بقلم مصطفى سبتة
سأظل أبحث عنك بجميع دفاتري
حتي تنهرني الأحزان وتموت المنايا
و حزن لا يفارقني له زحام و لوعة
و يجعلني ممزق الأشلاء كالشظايا
و دروب لا تحكمها أقدار عمري
تجسدت بالروح و للأحقاد نوايا
و رموز سجون أحكمتها ذاكرتي
تجري كالسحاب السوداء تنزف خطايا
وجودك الكامن بروحي انقاضا
تتسارع للموت و حكايات الصبايا
و العمر ضياع لا تخلده الأحقاد
و العيش اعجاز الغيب و الدنيا
و عقلي تحير بدروب العشق
و يأس تمكن بالروح مرارا
وعتاب لظلال الروح يخدعني
و سراب لمعصية ادركتها الذنوبا
و محرابك قداسة حملتها توبتي
ليصمت الأدراك و يخترق الظلاما
و زمان تعلم الحقد و أمجاد الحقيقة
و جنون تذكرني بأحلام الصبا
و سفر وزيف الحنين و ضاء
تناثرت ابعاده و تجسدت كالمرايا
و نداء للأسى و العذاب توارى
خلف قضبان الزمان كالسبايا
و قد شاخ قلبي و كثر العتاب و
ألحاني تحلق بسحاب الروح عرايا
و طهر انساب كالماء تدفقا
ليجعل من قيود الأحقاد سرابا
و حياة زيفتها جحود الحقد
لتتفجر عيون الذكريات صوابا
إضافة تعليق جديد