بقلم/ ضاحى عمار
سوريا إلى اين
بصوت قلب الاطفال واليتامى والأرامل والشيوخ والشباب والنساء وبصوت الإنسانية العاقلة وبصوت السلام الذى نتمناةلاوطانناوالى العالم اجمع الذى نتمنا ان ينعم و يعيش فى سلام ...
من هذه القلوب اناشد
كل انسان عاقل وحكيم بالعالم العربي والعالمي واناشد جميع المحافل الدولية والحقوقية والمجتمع المدني الإنساني الذى ينادى إلى العدل وتطبيق السلام والايخاء
الى مجلس الأمن الدولي.
منذ أكثر من 10 سنوات و سورية تتعرض بجميع مكوناتها من اقتصادا وبنية تحتيةوجيش وشرطةوشعب، لأبشع أنواع الحروب في التاريخ الحديث من دمار ومجازر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب دون أي ذنب، أو مبرر، وتدمير كل مقوماتها الاساسية" عن طريق فرض عقوبات اقتصادية عليها وعلى الشعب السوري بجميع مكوناته، مما أدى إلى تدني مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار بشكل فاحش وجنوني وستغلال قلة الحيلة وازدياد حالة الفقر وارتفاع نسبة البطالةوتدنى العمل، وصعوبة الحصول على رغيف الخبز وارتفاع سعر صرف "الدولار"، وهبوط قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها.. التى بطبيعتها تضرب الاقتصاد
وصلت نسبة ارتفاع الأسعار 99% وهذا رقم مفزع ومروع للشعب السوري، ويمثل أصعب وأحلك مرحلة بالنسبة للمواطن السوري.
وهذا بلا شك يهيئ أرضية خصبة لظهور نتائج أكثر سلبية وخطورة لا ينتبه لها العالم.من فتح جبهة الإرهاب والتطرف.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من ستة ملايين سوري داخل البلاد يقيم عدد كبير منهم في مخيمات عشوائية بينما بات أكثر من 5,6 مليون سوري لاجئين في دول أخرى، لا سيما لبنان وتركيا والأردن ومصر وما زال الرئيس بشار الأسد على رئس السلطة وذهبت دعاوى قطعت الحناجر برحيل رئس السلطة من درعا وريف ادلب ادراج الريح وأصبحت سوريا مجمعا لخمس جيوش نظامية إيرانية وروسيةوتركية بخلاف الجيوش الداخلية التى أودت بسوريا إلى الحطام والهلاك والقوة العظماء تتفرج عشر سنوات من الجحيم عشر سنوات من الذل والحرمان والمطاردة داخليا وخارجيا
فمن هنا ندعو ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والمجتمع العربي برفع الحصار القاتل والمدمر عن كاهل الشعب السوري الذى قلة حيلتة واصبح مطاردا فى بلدة داخليا وخارجيا
إضافة تعليق جديد