بقلم / مالك عادل
اطمأن الخونه لخلو الساحة لهم وأخذوا يعملون بكل سرعة ، فبدأ الخائن اتصالاته بمن حرضوه علينا وخاصه الشيطان الأكبر و أخذ يعدهم بالتنازل عن أراضي سيناء الحبيبة التي دفعنا من اجلها الغالى والنفيس ودماء غاليه سالت بسببها على مر العصور , ولكنه لم يكن يعبأ بذلك فكان همه الاول هو توطيد اركان حكمة المزعوم وبالطبع لدينا كل ذلك موثقا بشكل كامل ثم بدا رحلاته الخارجية التى كان يتصل بها بأقرانه من الخونه داخل الدول التى يزورها ليتفق معهم على ارسال المقاتلين الذين سيبنى بهم جيش الخراب فى الوادى الخراب من الصحراء , وبالطبع توفرت له الاموال من باقى المتآمرين والغطاء الدولى من الدول المتآمرة والتى اتفقت فيما بينها على تقسيم مصر لأربع دويلات تحظى كلا منهم برعايه احداها على ان يقتسموا قناة السويس فيما بينهم بعد ادارتها ادارة دولية تحت اسم مشروع تنميه اقليم القناة وهذا يعنى ان تكون اقليم مستعد للانفصال وقت الحاجه مثل هونج كونج او سنغافورة ولكنهم سيجعلوها تابعه لدويله سيناء التى تدار بأحكام دوليه , وهذا ما وضعوه فى دستورهم الذى تم كتابته على يد خبراء امريكان بحيث يعطى الصلاحيات المطلقه للخائن بالتنازل وتغيير حدود الدولة كما يريد , وتحركت صقورنا فى كل مكان تتابع كتائب جيش المرتزقه وتعيق قدومهم وتتعامل معهم فى مواطنهم وقبل تحركهم وتقضى على معظمهم قبل ,تحركهم بالتنسيق مع حكومات الدول المتعاونة أو الحركات المواليه لنا بها حتى عندما ذهب الى معقل القاعده فى باكستان كان يهدف من الزيارة تأكيد تواصله مع القاعده واستجلاب مقاتليها وكل هذا استعدادا لمحاربه الجيش المصرى وقت ان يحدث تدخل منه لمنع مخطط الخيانة وكان الهدف اشعال حرب تبدو اهليه فى مصر تفرض على اثرها امريكا وباقى الخونة الحصار على مصر ثم وضع قناة السويس تحت الاشراف الدولى, ثم ترك الجيش المصرى بلا اسلحه بعد فرض حصار على تسليحه بينما يسلحون قوات المعارضه المرتزقه وهكذا حتى ينتهى الامر مثل الدول الافريقيه ويبدو كأن الجيش طامع فى السلطه ويجهز انقلابا عسكريا على الشرعية . ولهذا كانت حركات الجيش محسوبه وكان يجب ان يستيقظ الشعب كى يكون هو القائد والمعلم وهذا يقضى على فكرة الانقلاب التى يستعدون لترويجها وهكذا عمد الخليفه الذى رشحناه للخائن وظن انه سيكون سندا له فى تنفيذ مؤامرته , ولكنه بدلاً من ذلك وفى هدوء شديد وحسب الخطة الموضوعة كان يقوم بتدريب القوات على تكتيكات عسكريه تتوائم وحروب المدن وتعديل خطط الانتشار ورفع الكفاءة القتاليه وغيرها من المهام التى سيحتاجها عند المواجهة , وفى الوقت ذاته كان رجالنا يمهدون الارض لاستيقاظ المارد بإستخدام كافه الوسائل والاستعانه بمن لديهم الخبره والكفاءة والموهبه والقدرة على جذب ثقه المارد الشعبى وتحريك جحافله عند استيقاظه. . و وضعت خطة الإزاحة(حورس) لتوضيح الوجه القبيح لجماعة الإخوان المسلمين وكشفها للشعب المصري، و تلك الخطة كانت من الصعب أن تتم بعد ثورة يناير مباشرة، لأن الوضع السياسي والأمني لا يحتمل حينها، وعند وصول الإخوان للحكم، تم تفعيل الخطة وهي «تمكين – توريط – إزاحة – إطاحة», وذلك بتمكين الإخوان للوصول للسلطة «برلمان – حكومة – رئاسة»، وأن تقوم الأجهزة الأمنية بالتظاهر بالسقوط وعدم قدرتها لجماعة الإخوان المسلمين حزب الحرية والعدالة». وكان صاحب فكرة إذاعة جلسات مجلس الشعب على الهواء هو اللواء الراحل عمر سليمان، لكي يظهروا للناس، ويتبين أن هؤلاء ليس لديهم أي فكرة عن إدارة الدولة، وغير قادرين على مواجهة الأزمات. . وانتفض المارد الشعبي المصري محطم كل القيود وصال و جال واصر على انهاء حكم الجماعة الارهابية وكانت ثورة شعبية لم يشهد مثلها التاريخ واسترد الشعب المصرى حريته المسلوبة وكانت ثورة شعب تحت مظلة الجيش المصرى خير اجناد الارض . وسيسطر التاريخ ان هناك رجال وقفوا فى وجه الشر واعوانه وتحدوا الصعب وانتصروا بفضل الله .. تحية لرجال المخابرات المصرية الجنود المجهولة فى حكاية ثورة شعب
إضافة تعليق جديد