بقلم / مالك عادل
وزادت مشاكل الناس وتضخمت ، و عرفوا أنهم خدعوا بنهضة وهمية ، لم تكن سوى نهب الجماعة لمقدرات الدولة ، و هنا بدأت تدب الحياة في المعارضة في الشارع ولكن الشيطان كان قد اخترقها واشترى منها من اشترى كي تكون معارضة كرتونية كما يقول المثل : " اسمع ضجيجاً ولا أرى طحين " فتكونت جبهة من العملاء و من الأصدقاء القدامى فى جمعية التغيير فقد قسموا الادوار فريق فى الحكم وفريق فى المعارضه وفصيل صغير يتارجح بينهما حتى يمتصوا غضب الشارع , وسنتحدث بالتفصل عن ممول تلك الجبهة ومحركها و أهدافها و اتفاقاتها السرية مع جماعه الاخوان والتى تم تسجيلها لإحباط انتفاضة الشعب ضد الجماعة ، و لم ننغلق على الشأن الداخلي فقط ولكن كما قلنا سابقاً فساحة معركتنا كل العالم و سعينا لتدمير كل من تآمر علينا فى عقر داره وعرفنا نقاط ضعفهم والتي سيأتي الوقت الذي نتحدث عنها .
الخطورة الحقيقية لم تكن في الخونة في الداخل فنحن نعرفهم ولدينا جميع أدله خيانتهم مسجلة بالصوت والصورة ومنذ سنوات ، ولكن الخطورة كانت أننا نواجه أكبر و أقوى تنظيم إرهابي في العالم هو التنظيم الأم لجميع التنظيمات الإرهابية في العالم و له ميزانيات تمويلات تفوق ميزانيات دول وله من الإمكانيات الهائلة في كل مكان وله عناصر منتشرة حول العالم ويخترق العديد من الحكومات ، حتى أنه يسيطر على قرارات دول كبرى عن طريق عملائه ، يتاجر فى كل شيء بدءًا من المخدرات والسلاح مروراً بالأعضاء البشرية نهاية بالبشر أحياء ، وهذه الشبكة العنقودية الكبيرة متغلغلة في جميع أنحاء العالم وممتدة الأطراف وتمتلك موارد هائلة كنا نعرف هذا ونحصره ونبحث عنه لعشرات السنوات حتى استطعنا أن نكون خريطة كاملة لهذا التنظيم وشبكاته المتشابكة المتضافرة المتداخلة مع الدول المختلفة وكان همنا الأكبر كيف يمكننا أن نسيطر على هذا التنظيم ونشل حركته ونكسر مفاصله وأطرافه ونمنعه من تجييش الجيوش ضدنا كما فعل في سوريا وليبيا والجزائر وتونس والعديد من الدول ونجحنا فى وضع الخطة التى تمكننا من ذلك وذهب رجالنا يجوبون الارض لتنفيذها حتى حينما يحين الموعد و يحاولون ان يضربوا ضربتهم نكون قد سبقناهم و افسدنا جميع خطتهم و استطعنا النفاذ لإجتماعاتهم وزرعنا رجالنا بينهم كنا حاضرين اجتماعاتهم برجالنا , ونعرف فيما يخططون وكنا نضع الخطط التى تفسد خططتهم قبل تنفيذها وعرفنا بأمر جيش المرتزقة الذين جلبهم من أنحاء الأرض ليكون نواة لجيش إرهابي على غرار طالبان يتمركز فى جبال سيناء ويسعى لعزلها عن الوطن الأم وكان هدفهم هو نقل حدود مصر الشرقيه إلى الضفة الشرقية لقناة السويس حتى تصبح سيناء بكاملها خارج السيطرة المصرية وكذلك نقل الحدود الغربية لمصر حتى حدود مرسى مطروح ونقل الحدود الجنوبيه لمصر حتى السد العالى هؤلاء الخونة كانو يريدون تقزيم البلاد وتقسيمها وبيعها بالقطعة لدول أخرى فهم خونه لا يشعرون بالإنتماء لوطن ولهذا قاموا بعدة إجراءات تهدف للتمهيد للتقسيم . وكنا لهم بالمرصاد
إلى اللقاء مع الجزء الحادي عشر ( الأخير )
إضافة تعليق جديد