سَئِمتُ
وأنا أنْتظر ظُنونِي
أحِسُها جَارِفة تَخُوضُهَا شُحُوبٌ
و أَوَاصر الذُنوب
أراها كَوَابيس تَنوي أنْ تدُسَ عَلى آخر عرق
حتى تَمُوتَ أَسْرَار السُلالة
لقد نالو منا وإنتهينا في مجمع أساطير
جلساتهم تلتئم لائحتهم المقصودة
ينضمونها على جدلية التاريخ
مطروح الآن تحت أقدامهم العرجاء
وعلى نخب نبيذ حلو
يسقى في أحشاءنا
خمرها ذات واقع مر
ظلت تسحبنا سكارى
نميل على حطام تاريخنا
ونقول قد وفتنا المنية
قرب أثار أوراقه الصفراء
تلبذت كتائب السكون
نُجاورُ العيب
عادة المزاجات الخائبة!
زجت أخبارها الشائكة
عند ممر موطن الغجر
لقد حدثتني النقاط السارية مرارا
وراء كل سؤال وجع
صُروحَ الفراغات أيقظت
صحابة الرسول تقتضي
لمن تغفر هل لوعكة الكلمات؟
أم تنازل السطور أسيرة في نفسها
تمخر سلاسل حروفها
تقفز على الطرائف تغدو تغريدة
تضم الأرض بخرائب السنين
شكلها حامية عادت في لحمكم
تشدكم سخرية الصليب
مساميرها تقيد أياديكم المغروزة
تفتش في قلوبكم المتقلبة
أتسمح أصولكم الصراط
أن تستسلموا
أمام وهلة الخرق المخفية
التي تمضي بين قاتل ومقتول
شراعها تنزلخ حتما علينا
باقياتهم
أم تخجل حطاب زفاتكم
تصرخ الأبجديات
من المغضوب عليه
لا أمل فيها !
إضافة تعليق جديد