ضع الأهداف نصب الأعين

كتبت / سوزان أحمد علي

كان أمس يوماً حافلاً بالزيارات الهادفة التي تتضمن خطوات ثابتة واعدة نبيلة ، إلا وهو رحلتنا في سبيل النهوض والإرتقاء بالناحية التعليمية ، فكانت بدايتها و أولى الخطوات هو إتجاهنا أنا والأستاذ خالد عبد العظيم الزميل والصديق المحترم المسؤول الإعلامي عن تعليم أوسيم في وزارة التربية والتعليم لتحديد موعد لعمل لقاء مع وزير التربية والتعليم ، لأنني بحق لفت إنتباهى رؤيته وفكره الراقي عن المفهوم الحقيقي للتعليم ، وهو الفكر الذي كنت أصبو وأسعى إليه من زمن ....ولهذا تتوقت أن أتواصل مع صاحب فكر يحقق أحلامي في التعليم ...و بالفعل توجهنا إلى هناك وتقابلنا مع شخصية رائعة ، و لهذا وددت أن أنوه عنها ألا و هي الأستاذة ماجدة ، الباحث القانوني بالوزارة ، وتعتبر بمثابة نائب مدير مكتب الوزير، إنسانة رائعة خلوقة سهلت لنا الإجراءات لتقديم الطلب وقامت بتوصيله بنفسها إلى العلاقات العامة لتحديد الموعد ....فإلى جانب السلبيات توجد إيجابيات لنقول مصر بخير ، و بعدها توجهنا إلى مديرية التربية والتعليم التي أعتبرها بيتي الثاني وتقابلنا مع قمة النماذج المحترمة وهم التوجيه العام للغة العربية والدينية بالمديرية والذي يرأسهم الأستاذ الخلوق محمد جنيدي موجه عام للغة عربية بالمديرية.... بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات التى قلما وجدت وهدفنا واحد الا وهو المصلحة العامة جاعلين مصلحة الطفل والطالب فوق جميع الاعتبارات باعتبار ان المنظومة كاملة قائمة لخدمة هذا الهدف لان الجميع من اصغر عامل الى اكبر موظف فيها وجوده فى الاساس لخدمة الطلاب والحفاظ على عقولهم ونفوسهم .....والهدف من التربية والتعليم هو تربية وتعليم الاجيال وخدمتهم وليس خدمة مدرسين او موظفين او قيادات او اصحاب مدارس او او او... فالطالب هو المقصود والغرض تنشئته نشاة صالحة عن طريق التعلم والمعرفة والتقويم والتحفيز والتنمية

فتحية شكر وتبجيل لكل العناصر الفعالة الايجابية المخلصة الصادقة الحيادية ....وتباً لكل من يحاول ان يغالط ضميره او تعاليم ديننا او يسعى فسادا فى الارض محاولا تشويه صورة الانسانية والصدق والاخلاص والعمل الجاد ....او تشويه الامانة التى خولها الله لكل منها ...تباً لكل من يحاول تدمير عقول ونفوس أبنائنا بأي طريقة من الطرق ومن أي فئة من الفئات داخل المنظومة التعليمية ويحاول إهدار مجهودات النماذج الفعالة المحترمة

سفيرة الحق والعدل