بقلم : حماده عبد الجليل خشبه
طارت المبادىء و القيم و حلّ مكانها الانحطاط في الاخلاق و الانحراف العلني بابشع صورة حيث لم يخطر ببالنا يوما ان يصل الانسان بان يتقمص شخصية الكلب من بعدما وصل تطور تفكيره الى الفضاء .و يتسائل الجميع عن ما الهدف من هذه الظاهرة المنتشرة بكثافة في دول العالم الغربيه مثل بريطانيا وامريكا ؟ هل هي حرية اختيار ام ازمة نفسية تستوجب العلاج ؟ او انها شكل من اشكال التمرد ؟ و ما هو السر في انجذاب الرجال والنساء إلى دور الكلاب ؟ هل لها ابعاد نفسية أو صحية تؤثر على خياراتهم ؟
لقد قرأت فى عدة صحف عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن ظاهرة انتشرت فى بداية القرن العشرين ، ربما تكون هى الظاهرة الأغرب من نوعها وهى ظاهرة الكلاب البشرية ، اه والله كما قرأت ، ظاهرة الكلاب البشرية ، يتخلى الرجل أو المرأة عن مبادئه ك إنسان كرمه الله عز وجل من فوق سبع سماوات كما قال فى كتابة العزيز " بسم الله الرحمن الرحيم " ولقد كرمنا بنى آدم ، صدق الله العظيم ، انتشرت هذه الظاهرة بشكل موسع في أنحاء أوروبا، تتمثل في تقمص البعض شخصية “كلب” اعازكم الله كنوع من أشكال التمرد الإنساني، ما أثار الخوف والقلق لدى المجتمعات العربية، بعد زيادة حالات شبيهة. إن ظاهرة الكلاب البشرية متنشرة في كل بلدان العالم، وتحديدًا في بريطانيا استراليا وكندا وأمريكا، حيث يرتدون أزياء مثل الكـــلاب مصنوعة من الجلد وحول رقبته طوقا من الحديد هؤلاء الاشخاص يعانون حتما من “التمرد المجتمعي”، حيث أن الظاهرة تعد شكلا من أشكال التمــرد على المجتمع على حد قول خبراء علم النفس و الاجتماع .
عادت ظاهرة الكلاب البشرية للشوارع البريطانية والأمريكية من جديد، وفقًا لتقارير الصحف العالمية.مما يرتدي هؤلاء الأشخاص زيًا خاصًا يشبه الكلاب ويتبعون سلوك الحيوانات الأليفة مثل اللعب والنباح والطاعة. ويقول بعضهم إنهم يشعرون بالانتماء والسعادة عندما يكونون كلابًا بشرية وأنهم يجدون مجتمعًا داعمًا من أشخاص مثلهم. تخيل معى انتشرت هذه الظاهرة بشكل واسع تضم نحو 10 آلاف شخص في بريطانيا وحدها وتزداد شعبية في جميع أنحاء العالم.
الحمد لله الذي خلقنا مسلمون ، الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه .
اعتبر خبراء علم النفس ان الكلاب البشرية أُناس عاديون قرروا أن يسلكوا نهج الكلاب في كل شيء، فعلى سبيل المثال يتوجهون للأقفاص مثلهم، يأكلون ويشربون مثلهم، يسيرون في الشوارع بأطواق على رقبتهم ويجرهم أصحابهم مثل الكلاب، كما ينبحون في الشوارع وفي المنازل، رغبة في عيش الحياة كاملة مثل الكلاب تمامًا .
ما هذا الجرم والانحراف واللذة فى أن يتحول الإنسان ويتخلى عن مبادئة ك إنسان ، هل المال ؟ ممكن ، هناك طبيبة عيون تركت عملها ك طبيبه بشرية لتمارس العمل ك كلبه ب 100 الف دولار شهريا ، هل التمرد ؟ هل الانحطاط الأخلاقي ؟ هل. الانحراف ؟ نعم اقولها اجتمعت كل هذه الصفات السيئة فى هذا الإنسان الذي تخلى عن كل شيئ .
الحمد لله الذي خلقنا مسلمون
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد. لله الذي عفانا عن ما ابتلى به كثيرا من الناس
حفظ الله شعب مصر والامه الاسلاميه والعربيه
إضافة تعليق جديد