رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 10 فبراير 2025 3:34 م توقيت القاهرة

عشقي لها ك هديل الحمام

بقلم مصطفى سبتة 
سعيد بحبي أنا في نعيم الوئام 
حزين أرى في جحيم الخصام
تطيب أغاني حياتي و يحلو 
هديل الحمام و رقص اليمام
بنور الهوى صرت أمحو ظلامي
و وجه الكلام كحد الحسام
لأهل الهوى صار شعري مغنّى 
حلا في النفوس جمال الوئام
كمثل الفراش بنار الغرام 
هوى القلب يأتي وقوع الغرام
يصير الشدا في كلامي ضياء 
و سحر الشذا في رباط العصام
و نحيا إذا ما نموت هياما 
على الأرض تبقى أثور الحطام
بروحي جروحي بدون دواء 
و جسمي يعاني بداء السقام
يهدم قصري الذي قد بنيت 
و يبقى بقبري رميم العظام
تراه عيوني جنون الحطام 
و حازت كفوفي بقايا الركام
و نور التجلي زها في يقيني 
و شكي بقلبي كلون الظلام
و فيه كلامي سلامي و مثلي 
ينوح شجاني هديل الحمام
على وجه ظهري حملت بدهري 
بلائي بصدري بريق الوسام
ظلامي نرى عند جل الخواص 
و نوري يرى عند كل العوام
و لا شيء أغلى كوجه الصبايا 
و لاشيء أحلى كوجه الغلام
و أهوى حياتي بشعري نجاتي 
و ما عدت أخشى مجيء الحمام
أيا لائما في هواه حبيبي 
فدع عنك عذلي و قول الملام
سهادي بليلي البهيم الطويل 
كأهل القبور جموع النيام
بشعري التغني يكون جميلا 
حصول المراد و نيل المرام
و روحي يغدي نشيد القصيد 
كما الجسم ينمو بحلو الطعام
أداوي كمثل الطبيب المريض 
بطبي أقوم بشتى المهام
أراها شموس الضحى عند صحوي 
أراها بدور الدجى في المنام
و ألقي بحزمي كلام السلام 
و أمضي بعزمي لمنحى الأمام

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.