بقلم : عفيفى عبد الحميد ...نائب رئيس التحرير
حكومة المهندس شريف إسماعيل هى الحكومة التى تغتصب مواطنيها . نعم ( تغتصب ) من ( غصب ) اى ( أجبر و أخذ عنوة ) نعم حكومة شريف إسماعيل هى الحكومة التى تحولت فى عهدها مدينة شرم إلى خراب بعد أن كانت إحدى مصادر الدخل القومى . بعد أن كان عائد السياحة 18 مليار دولارهبط ليصل الى 3 مليار دولار لتنهار إحدى مصادر الدخل القومى . ويتحول العاملين بشرم الشيخ إلى عاطلين يحتاجون المساعدة . ولم يحرك رئيس الوزراء و لا رجاله ساكنا لمدة عام . عندما يرتفع سعر الدولار من 8 جنيهات الى 13 جينة و الحكومة لا تسطيع فعل شىء يكون هذا إغتصاب للمواطنين . عندما يتم تسريب إمتحانات الثانوية العامة ليستوى فى النهاية المجتهد و المهمل . يكون هذا إغتصاب لتعب و جهد الشباب . عندما يطل علينا وزير الكهرباء ليبهج قلوبنا بزيادة أسعار الكهرباء يكون هذا إغتصاب لفقراء الشعب . عندما نجد المصائب و الفساد و خلط القمح بالرمال فى توريد القمح يكون ذلك إغتصاب للمال العام و حقوق المواطن . عندما يتقاضى الوزراء عشرات الآلف من الجنيهات و مثلة مستشاريه وهم جالسون فى التكييف و يركبون السيارات المكيفة و المواطن البسيط لا يجد قوت يومة فهذا إغتصاب لحقوق الفقراء . عندما يوجد مجرد نقاش حول اقتطاع 10 جنيهات من موظف يعانى الأمرين حتى يتقاضى راتبه لعلاج القضاة فهذا إغتصاب لجيوب الفقراء . عندما نجد الموظف يسير فى الطريق يكلم نفسة كيف يقضى الشهر بهذا المرتب الضعيف فهذا إغتصاب لأجره . عندما ترتفع أسعار الأدوية بهذه القيمة فهذا إغتصاب للغلابة . عندما تصل المستشفيات الحكومية الى هذا الحد من الإنهيار فهذا إغتصاب لحقوق الغلابة . عندما يصل الحد لحجز مكان للدروس الخصوصية من بداية شهر أغسطس و لا تجد مكان لابنك . فهذا إغتصاب لحقوق الناس . عندما تكون خطبة الجمعة مكتوبة و موحدة فهذا إغتصاب لحرية الناس .
و اخيراً لن تحرر مصر إلا عندما تجد مسئولا يركب سيارته الخاصة . أو تجد إبنه فى المدرسة الحكومية أو هو يعالج فى المستشفيات العامة . أو تجده هو يستقيل اذا فشل فى مهام عمله . فهل هذا يمكن أن يحدث فى مصر أم هو درب من الخيال . و لن يستطيع رجل ان يتحمل كل أعباء بلده ........... لكى الله يا مصر
التعليقات
أضافه كريم صلاح في خميس 18 / 08 / 2016 الرابط الثابت
لا للفساد وأحييك على دفعك
أضافه كريم صلاح في خميس 18 / 08 / 2016 الرابط الثابت
لا للفساد وأحييك على دفعك
إضافة تعليق جديد