علاج الاعشاب

.نبات كف مريم
  كتب /رانيا فوزى فلتس
.
عشب كف مريم طولها من 2 إلى 4 أمتار سريعة النمو، كثيرة التفرع من القاعدة. أورقها كفية متساقطة رمادية فضية وريقاتها 5-7 وريقات. أما أزهرها قمية متجمعة صغيرة جدا بيضاء. ثمارها سوداء صغيرة بقطر نصف سم. تستطيع الشجيرة أن تتحمل حرارة قدرها 40 -45 درجة مئوية، تتحمل الصقيع.
 
أستخدم عشبة كف مريم للذكور فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في (Pakistan Journal of Biological Sciences) عام 2007، إلى أنَّ مستخلص عشبة كف مريم يمكن أن يكون مفيداً لحالات العقم المرضية عند الرجال، وذلك عن طريق زيادة هرمون مُلَوتِن (Luteinizing hormone) أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وهرمون التستوستيرون، ولكن ما زالت فعالية هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات. 
 
أنَّ كف مريم فعالة ومفيدة في تخفيف النزيف الناجم عن اللولب الرحمي (Intrauterine device)، فالعديد من الدراسات بيّنت أنَّ استهلاك هذه العشبة لم يكن لها تأثيرٌ واضح وكبير في تخفيف نزيف الطمث. 
 
تقليل خطر الإصابة بتضخُّم البروستاتا: يحدث تضخم البروستاتا الحميد (Prostatic hyperplasia) عند معظم الرجال مع التقدم في العمر، بينما يحدث سرطان البروستاتا بمجرد أن تبدأ خلايا غدة البروستاتا في التكاثر بشكلٍ خارج عن السيطرة، وقد أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجل Medica عام 2005 إلى أنَّ مستخلص عشبة كف مريم قد يُفيد في تقليل نمو وانتشار الخلايا، وتحفيز موت خلايا المبرمج ( Apoptosis) في خلايا البروستاتا البشرية، لذا يمكن أن يكون لهذه العشبة تأثير مفيد في تقليل خطر الإصابة، والتحسين من حالة تضخم البروستاتا الحميد، وسرطان البروستاتا، ولكنَّ هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
 
تخفيف الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث: ترتبط فترة انقطاع الطمث بانخفاض طبيعي في الهرمونات التناسلية الأنثوية، كالإستروجين، والبروجسترون، وتصاب الكثير من النساء خلال هذه الفترة بمجموعةٍ متنوعةٍ من الأعراض