علمنى وطني العشق بقلم مصري الملاح

علمنى وطني العشق

علمنى وطنى أن دماء الشهداء هى التى ترسم حدود الأوطان وترفع راية الأمجاد فعلزة والكرامه لا تهان ولا تباع ولا تشترى ولكنها تصنع من مجد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لرفعه الاوطان ورايه الأمان فسلاما لمن ضحوا بدماء من جنود وشهداء فلماضى فحروب ومعارك دونها التاريخ ولا يمحيها الزمان من حروب ومعارك وثورات فلماضى حتى وقتنا ذات تسطر لهم مدونات الشرف والعزه والامجاد.
فمن حكمة الله أن جعل الله الارض لا تشرب الدماء حتى أن جفت تصبح خالدة حتى يوم الحساب حين ترفع الاقلام وتجف الصحف ليوم الحساب
فلشرف والكرامه أن مصر أم الاوطان
فتاريخها يمتد للألاف السنين ظلت تصد الاعداء والخونه والجبناء ولا يهزمها مكر الحلفاء .
فكل ذاك هل لا يجعلنا نعشق التراب
ولا يلهمنا أن نتعلم عشق الاوطان ومجد الاديان فيعيش على أرضها الحر لا يرهبه خبث الأعداء ولا فتن الجبناء بل يظل المسلم والمسيحى
شعبا لا تفرقه حيرة ولا اوهام ولا يهزمه مخططات الأرهاب وجهل
خونه الاوطان.

فنحن لانرى الا بعين النقد ومجلدات الغرباء ولا نبحث بأنفسنا عن تراثها و
تاريخ مجدها وننبهر بثقافات الغرب ونلوم بعضنا البعض ونبحث عن الجانى وسبب جهلنا والسبب أن العيب فينا ونلوم أنفسنا فأن الله لا يغير قوم حتى لا يغيروا ما بأنفسهم
فنعيب الزمن والوطن ولا نلوم أنفسنا أو نحاول التغير من الداخل فلا تنبهروا بحضارة غيركم وأنتم من صنعتوا للمجد تراث لا يفنى ولا ينساه الزمان فبلعمل تبنى الاوطان وللشعوب قرار وأختيار أما أن تعيش فخراب وجهل ودمار أو تجبر أنفسها على العلم والعمل والأخلاق .

فلاوطان لا تفنى ولا تمحى فلبشر زائل وراحلون فكلنا سنرحل اجلاوام عاجلا ولكن سيظل الوطن والارض خالده ليوم دين.
فلن تهجرها وتشعر بلدفىء وحنين الوطن
الا بداخلها وانت على ارضها حيا
ترزق او ستدفن فترابها منها خلقت واليها
ستعود.
فلاوطان خالده والبشر راحلون فشعوب تصنع تاريخ الاوطان وحضارتها .