قصة الشهيد ملازم أول طيار ألبير متري اسكاروس بطل من ابطال أكتوبر
الشهيد طيار ألبير متري اسكاروس- من محافظة أسيوط مدينة ابوتيج عرف عنه الحذر الشديد في قتاله ..و التروي في هجماته … كان يضع حسابات كثيرة لكل عملية يكلف بالقيام بها .. وعندما كان زملاؤه الطيارون يداعبونه قائلين … هل تستحق حياتك كل هذه المشقة في الحساب .. كان يرد قائلا نعم و لكنني ساضحي بها يوما ما رخيصة … متي انشأ لله …. في اللحظة المناسبة
وجاءت اللحظة المناسبة في يوم ١٨ أكتوبر … كان العدو قد قام بفتح الثغرة … و أراد ان يدعم قواته بكميات ضخمة من المعدات و الأسلحة …وصدر للتشكيل امر قتال بمهاجمة قوة للعدو تنقل معدات وأسلحة للدفرسوار ….كان العدو قد تمكن من إقامة المعبر …مدرعاته وسياراته تقف في صف واحد طويل استعدادا للعبور … طائراته تحمي قواته البرية لتتمكن من العبور سالمة …ترك الطيار البطل زملاؤه يقاتلون طائرات العدو واختار ان يقوم ببطولة اخري … انقض علي الكوبري يقذفه بالقنابل و الصواريخ و نجح بالفعل في تدمير عدد كبير من المعدات و المدرعات… قاربت ذخيرته علي النفاذ … استمر في ضرب طابور الدبابات حتي نفدت ذخيرته … لكن الصيد أمامه كبيرا ولم يرغب في تركه سالما … اتخذ القرار … ارتفع بالطائرة بطلعة مرتفعة جداً
تحدث مع زملاؤه عبر اللاسلكي وقال حانت اللحظة المناسبة … انقض بالطائرة علي الكوبري بالطائرة مرة واحدة و احاله الي شظايا مدمرا كل ما عليه من دبابات … كانت فعلا اللحظة المناسبة كانت قد جاءت فعلا
انه الشهيد طيار البير متري اسكاروس
إضافة تعليق جديد