و جسمي غفا في الهوى لا يفيق
و طيف الحبيب لروحي الشقيق
و حولي تدور كمثل البدور
و أنت الذي فيه دربي الرفيق
و أمشي على طرف رمشي وسيع
طريق الهوى و بنا لا يضيق
و أنت حبيبي لروحي الشقيق
و يرمى على نور وجهي الشقيق
بحرف بهي و صرف شهي
و شعري أنيق شعوري الرقيق
و يحلو جمالا كبدر الدجى منه
يعلو حياء المحيا البريق
و عقلي كميل و شكلي جميل
و أصلي أصيل لباسي الأنيق
مليك مفدى ملاكي وزيري
عروش العلى أعتلي بي تليق
و لي صولة صولجاني بكفي
و تاج المعالي برأسي يليق
مباني المعالي يشيد شعري
و وصفي بكشفي المعاني الدقيق
بأهل الهوى كالزعيم المفدى
أنا صار يهوى قصيدي الفريق
وسام المعالي على وجه صدري
بعقدي الذي صار أغلى العقيق
بحار الهوى صرت فيها غريقا
و حبل الهوى حول قلبي الوثيق
تلقى رصاص العدى الصدر عار
و طول المدى الرأس عندي الحليق
رماني بقاع الهوى و المهاوي
أماني جناني زماني يعيق
رياض المعاني يرى في المعالي
و من زهرةالشعر يلقى الرحيق
هلالي بليل السهاد الرفيق
يهل بتوفيق أمري الوفيق
بيوت القصيد بناها يراعي
و بيت الهوى في فؤادي العتيق
و تاريخ أهل الهوى في التباهي
و دنيا تماهي الملاهي العريق
نهاري رحيل له في النوى لي
غدا الليل طول السهاد الصديق
إضافة تعليق جديد