رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 8 سبتمبر 2024 2:56 ص توقيت القاهرة

"فتح" تتهم إسرائيل بمحاولة تشويه السلطة الفلسطينية

 

صفاء محمد

تحدث مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، عبدالفتاح دولة، عن وجود حملة موجهة لتشويه السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير مكانتها ودورها من قبل عدة جهات أبرزها الحكومة الاسرائيلية التي اتخذت الهجوم على حماس كشماعة لاستهداف قطاع غزة.

في حين جدد مسؤولون بارزون داخل السلطة التأكيد على دعمهم للرئيس أبو مازن بعد مهاجمته اثر تصريحاته عن الهجوم الاسرائيلي على منطقة المواصي بقطاع غزة والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

 ووصفت الرئاسة الفلسطينية الهجوم بأنه "حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، التي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وحمل الرئيس أبو مازن في بيانه إسرائيل وواشنطن المسؤولية عن تواصل مقتل المدنيين معتبرا في الوقت ذاته ان "حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا."

 ودعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى "تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".

ويرى الباحث السياسي، زياد الأيوبي، أن البيان الرئاسي الفلسطيني يعكس نبض جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا ينبغي أن تتعامل "حماس"معه بحدية.

وأشار "الأيوب"، إلى أن "حماس" تريد أن تستمر في حكم غزة دون تحمل المسؤولية تجاه ما يحصل في الميدان مؤكدا أن بيان الرئيس أبو مازن قد حمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية من الألف إلى الياء باعتباره يرتكب المجازر يوميًا.

واختتم الباحث السياسي زياد الأيوبي بأن مسؤولية إسرائيل الجناية لا تُلغى ولا تُنفي مسؤولية "حماس" تجاه الشعب الفلسطيني.

وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فإن اتخاذ السلطة الفلسطينية موقفا من حماس في ظل تعثر مفاوضات اطلاق النار يلقى صدى ايجابيا لدى القوى الدولية التي تفكر في مرحلة ما بعد الحرب.

ويتابع "سوالمة"، أن القضية الفلسطينية أصبحت ذات صدى كبير في الساحات العالمية وأن القضية الفلسطينية تحتاج لممثل رسمي يحظى بقبول دولي.

ويضيف المحلل السياسي الفلسطيني إن الانقسام بين الضفة وغزة يمثل تحديا كبيرا للقضية الفلسطينية ويخدم مصالح اليمين الإسرائيلي المتطرف.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.