رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 9 يناير 2025 6:16 ص توقيت القاهرة

((قبلاتها عطشة من الجفافِ ))

ماجد محمد طلال السوداني 
العراق- بغداد
تعتذرُ عن مغازلتي خجلاً وحياءًا
اكتفي  بمغازلتها عن بعدٍ
تزدادُ وجنتيها احمراراً
ينحني رأسها انخفاضاً 
تغمضُ عينيها خجلاً 
كم أنتِ رقيقة ياصاحبتي من الحياءِ
جميلة الحسنِ بدون مساحيقٍ 
بدون ازياءٍ
اشاراتُ عيونكِ تلهمني
أشتاقُ  لصوتكِ الهادي
أحلمُ أني اعانقُ بدر السماء
اسمعها أبيات شعراً 
رقراقة عذبه كالماءِ
كما يقولُ قلبي وكما يشاءُ
كلماتِ غزلي من الخيالِ
 حتى غنتَ و تراقصة
الأشجار والجبال
لكلماتِ غزل الخيال الحانُ
بالأسحارِ ساعة الاسترخاء
يراقصُ قلبي الأفراح 
من مبسمها الصداح 
وكأني في ربيعِ أذار ونيسان 
أعيشُ أحلامي معكِ بهدوءٍ
اطيافها ألوان
كلمات حبي تلاسنُها بالغناءِ
بخفةٍ 
ولهفة شعراء
كلماتهم غزل فرسان
كلام نبلاء
اخبرها أن قبلتها التي ترسلها
الي بكفيها اشارة بالهواءِ
 تعيشُ عطشَ بستان من الحرمانِ
بدون ارتواءٍ
اصابهُا الجفاف بدون رضابٍ 
لعدمِ تلاقي الشفاه بالاحضانِ
تلملمني مابين مبسمها والعيون
أذعنُ لمفاتنِ الأغراءِ
بدون نكرانٍ بالعراءِ
يستوقفني الحياء
اصحو من نومي خجلاً 
من الاستحياءِ
أيقنتُ أن غزلَ الخيالُ هناءً 
بدون نكرانٍ
مع الحفاظ على شهامةِ الوجدانِ
ماجد محمد طلال السوداني

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.