شباب مصرى يغزو أمريكا بصناعة مصرية 100%.. عمر وإسلام ونبيل يتركون هندسة البترول ويصنعون تيشيرتات موفرة للماء والطاقة ومقاومة للبقع والبلل.. ويؤكدون: هدفنا النجاح ورفع إسم مصر في عالم صناعة الملابس
عمر محمد المتولي ، وإسلام رشوان ، ونبيل خليفة.. 3 شباب مصريين في نفس السن تقريباً درسوا هندسة الطيران وعملوا فب شركات طيران معاً ، ثم عملوا في إحدى شركات البترول، وعلى الرغم من أن حياتهم كانت تسير بيسر وسلاسة إلا أنهم فكروا خارج الصندوق وبدأوا يفكرون في مشروعهم الخاص بدلاً من الإعتماد على الوظيفة والمرتب والحياة الروتينية المريحة.
فكر الثلاثة في إدخال النانو تكنولوجي في صناعة الملابس، بعد أن إستخدمت في صناعة طلاء الطائرات والسفن لتحمي أجسام المركبات الضخمة من التآكل جراء المياه والرطوبة، وعن سر إختيارهم للملابس، قال عمر إن الجميع يستخدمها وبالتالي ستكون سوقها مفتوحة.
وبدأ الشباب محاولة التصنيع حتى توصلوا إلى صناعة أول تيشيرت خاص بهم بشكل محترم، مقاوم للبقع والبلل ولا يحمل روائح العرق، وبالتالي يوفر في مسحوق الغسيل حيث إننا لا نقوم بغسله كثيراً مثل الملابس العادية، لأنه لا يتسخ بسهولة.
ويضيف "عمر": " مع بداية فترات التسويق بدأت شهرة منتجنا، وبدأنا نتلقى طلبات من خارج مصر ، ومن هنا بدأنا نشعر أنه بإمكاننا عمل طفرة في عالم صناعة ملابس المدارس، و يكون لمصر الريادة فيها ونغزو من خلالها الأسواق العالمية، وإفتتحنا مكتباً لنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وآخر فى الكويت".
وبعد ذلك فكر الشباب في إبتكار منتجات أخرى، فصنعوا أربطة الأحذية المطاطية، وهي أحذية تقي الأطفال من التعثر في الأربطة العادية والسقوط على الأرض، كما أنها تقلل الضغط على أقدام الرياضيين عندما تستخدم في الأحذية الرياضية.
كما إبتكر الشباب منشفة بقماش من نوع خاص بمجرد أن تعرضها للبلل سواء بمياه عادية أو حتى العرق، وتعرضها للهواء لثوان معدودة تتحول درجة حرارتها إلى 10 درجات مئوية، أياً كان الطقس الذي تتعرض له تلك المنشفة ، ويمكن إستخدامها في الجيم أو في العمل ويمكن أن يستخدمها سكان المناطق الحارة.
إضافة تعليق جديد