قومى المرأة ببورسعيد يعقد لقاء لمتابعة استراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة 

كتبت -سماح حامد.                                                             عقد المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد صباح اليوم لقاء متابعة استراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة بحضور الاستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد والأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة و الاستاذ محمد صلاح مسئول بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة والأستاذة أمنية عبد المعبود أخصائى اتفاقيات بالمجلس القومى للمرأة ، هذا و بمشاركة الأستاذة مرفت الخولى المقرر المناوب للمجلس و عدد من الجهات المشاركة فى الخطط الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المرأة فى المحافظة  بالتعاون مع فرع المجلس ببورسعيد من الهيئة العامة للاستعلامات الأستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد والأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام وعضو المجلس ، كما شارك الاستاذة إيمان جاد الكريم مدير المجلس القومى للسكان و عضو المجلس و الأستاذة هويدا عبدالله رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة و الأستاذة اسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئة و فضيلة الشيخ الدكتور مسعد يوسف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف و القس كيرلس غطاس عن مطرانية الأقباط الارثوذكس و فضية الشيخ السيد عبد الرازق بمنطقة الوعظ الأزهرية و شارك عدد من ممثلي الجمعيات الاهلية الاستاذة الهام الفقي جمعية  بورسعيد للتنمية الاجتماعية والثقافية  و استاذة اسماء منال و استاذة عزة سعد جمعية الخلفاء الراشدين و مهندسة ناهد اسماعيل جمعية رسالة و استاذة ثريًا حوالة جمعية الباسلة و مركز الفرما الثقافي و استاذة ماجدةابراهيم واستاذ شريف النشار جمعية مكافحة الدرن و التدخين و شارك عددمن اعضاء المجلس الدكتورة احسان عبدالله و الدكتورة منال عيد الاساتذة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية . 
هذا و قد دار الحوار حول  استراتيجية تمكين المرأة 2030 و التى تهدف الى تحقيق الحماية الكاملة للمرأة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز، وتنفيذا لأهداف التنمية المستدامة 2030 بالتركيز على الهدف الخامس والمعنى بتمكين المرأة، وأيضا تحقيق محور العدالة الاجتماعية فى رؤية مصر 2030 إلى جانب معالجة التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى والثقافة المجتمعية التى تحد من مشاركة المرأة الكاملة فى عملية التنمية ، و ذلك بالتركيز على  أربع محاور أساسية هى التمكين السياسى والتمكين الاقتصادى والتمكين الاجتماعى والحماية ودور التمكين الثقافى  والقانونى يتقاطع مع كافة المحاور .
و تم التأكيد خلال الحوار على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة من خلال منع كافة أوجه الإساءة التي توجه للمرأة المصرية وتصحيح الصورة الذهنية التي تشكلها وسائل الإعلام عن المرأة المصرية؛ مع ضرورة تبني كافة فئات المجتمع لتمكين المرأة كمسؤولية جماعية، وتشجيع المشاركة في تحقيقها وخاصة من قبل الرجال والشبان و العمل على مساندة المرأة في الحصول على حقوقها القانونية كاملة ودون إبطاء، مع إعطاء اهتمام خاص للمرأة المهمشة والفقيرة والمعاقة، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية بالصورة التي تضمن حصولها على حقوقها وتعظم فرص زيادة الترابط الأسري؛
كما تمت الإشارة الى ان هناك بعض العوامل الاساسية التى تزيد من صور العنف ضد المراة مثل ظاهرة الادمان و زيادة نسبة الطلاق و تم التوصية بضرورة تكثيف الجهور لتبنى الجهات المشاركة لفكرة عقد المزيد من الدورات التأهيلية للشباب قبل الزواج و التوعية للحماية من الإدمان و   تنمية مهارات المرأة ومساعدتها على التمكين الاقتصادي و تبنى المشروعات الصغيرة .