كتب عيد صالح..كم انا وحدى..

 ياحب عمرى
وربيع أيامى
لا تدرى كم أحتاج ... اليك
الى همساتك ... لمساتك ... دفء اِحساسك
والى قلبك
الى الحنان الذى يتدفق .. من عينيك
الى كلامك الذى يطرب ... قلبى ويُلهِبُ مشاعرى
الى أنفاسك ... التى تُدفءُ صدرى
الى روحك التى استمد منها ... غِذاءَ ذاتى
كم ... أنا وحيد... بدونك
أتخيلَ وجهك على صفحه .. السماء الصافيه
فتهيم اليك روحى لتلقاك..فلا تجدك
وتاره بين النجوم السابحه ... فى أفلاكها
تغيب وتظهر ... ولا أرى لك مستقر
واُخرى فى وجه القمر ...تكلمنى ..
.. وتقولَ لى ... ألا يكفيك أنى اُضيءَ حياتك
اّهـ على اّهاّت الكون كله ... لا يكفى ذلك 
يا حبيبى
اُريدُكَ أن تحتوينى بحبُكَ ... وذِراعيك
حتى أسمعَ ... دقاتَ قلبُكَ وهمساته
وأشعر بدِفء اِحساسِك ... وعبيرَ أنفاسك
الذى اشتاق اليه .. والى العُش الذى يحتوى ... حُبِنا وأملِنا
فاِنى ...أخاف فِراقِك
فيَدمى قلبى ... بعدك عنى
فأتوسدَ وِسادهَ ... اليأس
ويهربُ منى ... الأمل
وتعجزُ وتنفلت منى ...الحياه
وتهيم روحى فى سماء ... بلا نجومٌ ولا قمر
ويشتعل قلبى ... بالحزن
وتسيل دموعى بلا توقف... ويجافينى النوم
وأعيش فى بحرٍ ٍ... من العذاب
ليس له شاطيء ... ولا مرسى
ليتك تسمعنى الآن ... ياحبيبى
تسمع نبض قلبى ... الذى يهتف باسمك
فى كل دقه من دقاته ... لتستجيب له
وترى شوقى الذى ... ينادى عليك
حبيبى ...
أعلم أنك ... وهمٌ من نسج ... خيالى
فكثيراً ما أسبح فى ... دنيا الأحلام 
والآمال....
ولكي تمنيتُي ... واقعى الجميل
والحقيقه الملموسه ... أمامى
حتى أعيش الحب ... سعادته... وعذابه
وأخوض رحلته من ... اِشتياق ... وحرمان
فهل ... تتجاوب معى
أيها الخيال الذى ... عشقته
و ......
... تستجيب للنداء