هو أحد أبواب سور القاهرة. بني عام 1087 م على يد جوهر الصقلي، ثم جدده الأمير بدر الجمالي فجعله في موضعه الحالي بجوار جامع الحاكم بأمر الله.
يتكون الباب من برجين مستديرين يتوسطان المدخل، ويوجد بجوارهما طاقتان كبيرتان في فتحتيهما حلية مزخرفة بأسطوانات صغيرة. ويتصل بباب النصر بطريقين، أحدهما من فوق السور والأخر من تحت السور. يعطي الباب فكرة واضحة عن نظام العمارة في العصر الفاطمي وتحديدا نهاية القرن الحادي عشر الميلادي.
انشيء هذا الباب بأبراجه من الحجر الجيد النحت ويبلغ عرض الكتلة البنائية22.85 متر وعمقها25 مترا وارتفاعها22 مترا وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة الثلث العلوي من البرجين المصمتين عبارة عن حجرة دفاع مزودة بمزاغل لرمي السهام وسقف الحجرتين عبارة عن اقببة متقاطعة, ويعلو فتحة المدخل اطار حجري بارز علي شكل عقد يفصل من عقد الدخله وواجهة المباني وبها أماكن لتكشف الواقف عند الباب من المهاجمين لسهولة رميهم بالسهام والحراب والمواد الكاوية والمصهورة والسوائل المغلية وهو يشبه مثيله في باب النصر وباب زويلة.
وقال المقريزى في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 74 من 167 ) : " باب الفتوح وضعه القائد جوهر دون موضعه الآن وبقي منه إلى يومنا هذا عقده وعضادته اليسرى وعليه أسطر من الكتابة بالكوفي وهو برأس حارة بهاء الدين من قبليها دون جدار الجامع الحاكمي وأما الباب المعروف اليوم: باب الفتوح فإنه من وضع أمير الجيوش وبين يديه باشورة قد ركبها الآن الناس بالبنيان لما عمر ما خرج عن باب الفتوح. تاريخ بناء باب الفتوح : 480هـ/1087م
العصر الذى انشئ فيه باب الفتوح ومن أنشأة: الدولة الفاطمية عصر انشاء ا,أنشأة الأمير بدر الجمالى المنطقة الإدارية للأثر : الجمالية المنطقة الأثرية للأثر اليوم : شمال القاهرة عنوانه اليوم : شارع المعز لدين الله ـ بجوار جامع الحاكم
إضافة تعليق جديد