رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 21 فبراير 2025 10:25 م توقيت القاهرة

لا تؤمن بمبدأ الفرصه الضائعه.

بقلمى(مصرى الملاح)
الفرص كثيرا ما تتردد هذه الكلمه فى أذهاننا ونستمع الكثيرون ممن يتجادلون معنا ومع بعضهم البعض فى موضوع ما ويتحدثوا عباره ...الفرصه الضائعه لا تعود...
فنصدق الحديث ومضمون الخطاب بمجرد مقوله هذه العباره .
فمن الخطأ الأيمان بهذه العباره الساذجه التى تقتل طموحتنا وأفكارنا والتفكير فى تنميه قدرتنا ومهارتنا للأفضل من نجاح لنجاح.
فمقوله أن الفرصخ ضائعه لاتعد او لا تتكرر هى كاذبه لأن أنت فى كل يوم مخلوق على الأرض ترزق وكتب لك حياه هى فرص وكل نفس وأنتظار التالى هى فرصه أفضل تنتظرها بلعمل وكفاح والحلم للنجاح.
والفرصه هى أمكانيه حصول على شيء أفصل ماديا أو معنويا بشكل ما وتطوير لمرحله أفضلواى نقله .
ولذالك الفرص لا يمكن حصرها أو ربطها بتوقيت عمرى أو سن.
فحياه الأنسان منذ أن خلق حيا يرزق هى فرص حتى موته هى فرصه .
فلا تجعل كل طموحاتك فرص او عدد فرص فقط أذا ضاعت ولم تلحق بها فهى نهايتك او انك لم تعد ناجحا ومميزا خطأ .
ففشلك على تحقيق الفرصه يساعدك على التعلم وأن تعلمت ستعرف جيدا خلق الفرص فى حياتك ماديه او معنويه .
فعمليه خلق والسعى للفرص هى أستراتيچيه الأستعداد النفسى أو 
المحارب القوى الذى يجعل من الضربه فحياه قوه.
والضعف وخوف تحطيمه ألى وقود للبحث وخلق الفرص الأفضل .
فلا تجعل هذه المقوله الساذجه تحطم أحلامك ونجاحاتك ولكن أجعل كل ما تفتقده فحياتك
مصدر قوه وأمل فلحياه وأسعى للنجاح والرقى ولا تقنن الحياه ونجاح والفرص بسن أو عمر فحياه لا تؤمن بتوقيت البشرى .
أنهص وأبحث عن الفرص بداخلك أولا ومن حولك ثانيا ستجد الفرصه فتغير تقودك لأمام وتخلق من الظلام فرص الأمل والنور والحياه.
ثالثا تعلم وأعترف بلخطأ فليس من العيب الأعتراف بلخطأ وأن أصحح وجهه نظرى وتفكيرى حول موضو
رابعا أجعل الفرص متاحه للجميع أى البعد عن مصطلح الأنا.
فأبحث عن الفرصه ولا تجلس نادما.

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.