ما عادَ لي شَوفٌ يُفسِرُ ما أرى
فـوجيبُ قلبي قـد ابَـتـدَا يتراكـمُ
ولـقـد بَـدَا قَـرًُ الـشـتـاءِ يخُشًُنـي
وأنا مُـدلهـمُ في الـهَـوى أتَـرَنًـمُ
حتى حسِبـتُ بأنًَني لـستُ الـذي
أمسى يَـبُـثًُــكِ بالـغـرامِ ويحـلُـمُ
أفقتُ على هَدرِالرياحِ يسُومُني
وسألتُ:من يأتي بغوثُ ويرحمُ
ما بينَ ألـمِ النازلاتِ تـراكـمتْ
أضغاثُ وَجَلٍ فيها قـلـقٌ داهـمُ
لم تنس روحي ما ألمًَ بصفوها
حتى وإن أفـلَ الغـمـامُ الجـاثـمُ
الآن غيضَ القرًُ وانهمرَ الندى
وبَـدا الـنهـارُ مُلَـوًِحـاُ يَـتـبسًَــمُ
سقطتْ على شَفَتي بقايا دمعـةِ
وطفقتُ أستجدي الكلامِ:مُلعثمُ
ونسـيتُ أني لم أزُركِ حبيبتي
حتى دَحاني ذا الغمامُ الغاشـمُ
أيُلامُ صبًُ مُخضًَبٌ بجراحـهِ
وبـهِ لهـيبٌ في الحَشَا يتعـاظمُ؟
فلكم بدوتُ مُغَـيًَباً حتى سرتْ
فـيًَـا الدماءُ تعافُ قلبي وتحجمُ
لا أدري من سألومُ.آهُ. حبيبتي
أألـومُ قـدراً أنتِ فـيـهِ , وأظلِمُ
إضافة تعليق جديد