كتب:عماد عبدالحميد سالم
نظمت مؤسسة تير دي زوم السويسرية قطاع مكتب صعيد مصر بمحافظة أسيوط اليوم الاثنين وذلك بحضور "سوسن عبداللاة" المنسق الميداني اجتماعها الشهري بمركز ومدينة الغنايم والخاص بتعليم الاطفال بالمدارس المجتمعية ومدارس الفصل الواحد.
حيث تم عقد الاجتماع الشهري من داخل قاعة الاجتماعات بمجلس ومدينة الغنايم وذلك بحضور الاستاذ مصطفي علي نائب رئيس مجلس ومدينة الغنايم ،وممثلين من كافة الفئات المجتمعية والهيئات الخدمية المعنية، وعلي رأسها ممثلي ادارة التربية والتعليم بالغنايم وممثلين من القطاع الصحي بالادارة الصحية بالغنايم، وذلك من اجل مناقشة كافة الموضوعات والمستجدات الخاصة بتعليم الاطفال، والتي من شأنها العمل علي تعزيز الحماية وتقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للاطفال وأسرهم داخل المدارس.
ومن جانبه أكد الاستاذ مصطفي علي نائب رئيس مجلس ومدينة الغنايم علي أن هيئة "تير دى زوم" وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" تقوم بتنفيذ مشروع تعزيز الحماية والدعم النفسى والاجتماعي للاطفال بقري ومحافاظات الصعيد، والذى يهدف إلى تعزيز سبل الحماية لهم وذلك عن طريق تقديم عدد من الخدمات المتخصصة للاطفال والتى يقدمها فريق متخصص بشكل آمن يضمن الخصوصيه والسرية لكافة الحالات،حيث تتضمن هذه الخدمات تقديم الدعم النفسى والاجتماعي للاطفال ، بالإضافة إلى التنسيق مع كافة الجهات والهيئات لتقديم خدمات صحية وتعليمية طبقا للاحتياجات.
ومن جانبة أكد كلاً من عبدالله الشاذلي، وأسماء محمد منسقي المشروع بمركز ومدينة الغنايم ،بأن مرحلة التعليم في عمر مبكر للأطفال هي بمثابة فرصة للنمو، وتجربة أولية لهم في الحياة ،وذلك عن طريق وضعهم واقحامهم داخل بيئة منظمة من معلمين ومجموعات من الأطفال تساعدهم علي تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية بما يضمن تنشئتهم التنشئة المثالية.
واضاف جمال علي ممثل القطاع الصحي بالغنايم قائلا بأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع علي زيادة الوعي الصحي لدي هؤلاء الاطفال وذلك من خلال تكثيف ندوات التوعية الصحية لهم وتعزيز الثقافة الصحية فيما يخص مفهوم الوقاية من الامراض وتجنب مسببات المرض من خلال العادات السليمة .
ويذكر أن هيئة "تير دي زوم" بدأت العمل في مصر منذ عام 1983 بغطاء اتفاقية مبرمة مع وزارة الخارجية المصرية، وجميع مشروعاتها تتم بإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وتشمل أنشطتها مناطق الوجه القبلي والبحري بتقديم الدعم والمتابعة والتنسيق مع المنظمات الدولية، وغير الحكومية المحلية، بهدف تحسين وضع الأطفال.
إضافة تعليق جديد