بقلم مصطفى سبتة
يامَنْ تـرَاني ولا تـَرَى:أنًِي اكـتَـوَ
يـتُ بعِشقِهـا..وبَـدَوتُ:كالـنُسًَـاكِ
لم يَـبـقْ في قلبي الوهينِ:ضراوةٌ
أو رَغـبـةٌ تُـفضي: لـبـدءِ عِـرَاكِ
كُنا بِـذاكَ الأمسِ نستـبـقُ الخُطى
ونذوبُ ذوباً في الهوى , وشذاكِ
حـبـيـبـتـي ما ذا جَـرَى لِغَـرَامنا
من بعدِ طُولِ تـلاحُـمٍ , وفـكـاكِ
فَـذا قلبي وقـد نـكَـرتُ خُـفُــوقـهُ
لـمًَـا تَـمَـادى يَـلُـومُـنـي..وَفََـداكِ
وبِتُ كالمَأفونِ أستجدي الكَـرَى
ونـســـيـتُ أنًِـيًِ مُكـبًَــلاً بِهَـوَاكِ
القلبُ أنهكهُ الفُراقُ..حَـبـيـبَـتـي
والـروحُ تـتـمَــاهَـى بـلا إدراكِ
لا ضيرَ من هُدنةٍ أو فـئَِ ضوءِ
يُـبْـرئُ القلب من سُقمٍ , وإنهـاكِ
لا ضَـيـرَ من لَـوْمٍ يٌـقـرًِبُـنـا..مَـا
دَامَ شَغَـفُ الهوى بدِمائنا..حاكي
كَفِْكِفْ هَوانَكَ يا فـؤادُ وراعني
واربَاْ بـيََـا من شـقـوةِ , وتشاكي
خَابَـتْ مآااالٌ لم تُبصًِرُكَ:الرًُؤىً
وزَلَــلْـتُ حتى بَـدَوتَ كالمُتباكي
أكْفِفْ ولا تخشَ الفُراقََ أوالنوىً
فـدُرُوبُ حِـبًـكَ مَــلأى بالأشواكِ!!
إضافة تعليق جديد