تمتلك المملكة المتحدة كبرى أسواق السلع المستعملة؛ حيث تضم 1300 سوق للسلع الرخيصة والمستعملة تلبي احتياجات سكانها، البالغ عددهم 68 مليون نسمة. وتُعد أسواق السلع المستعملة، والمتاجر العتيقة أحد المجالات التي تتراجع فيها فنلندا ذات التصنيف الأعلى؛ حيث تضم 53 سوقًا فقط؛ لتلبية احتياجات سكانها، البالغ عددهم 5 ملايين و540 ألفًا و720 شخصًا.
اتصالًا، خفضت إيطاليا بصمتها الاستهلاكية بنسبة مذهلة بلغت 26.03% على مدى السنوات العشر الماضية. تليها السويد 21.99% واليونان 20.75%. وبشكل عام، انخفضت البصمة الاستهلاكية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 4% بين عامي 2010 و2020.
احتلت ألمانيا المرتبة الأولى في إعادة تدوير النفايات البلدية في الاتحاد الأوروبي في عام 2020 بمعدل إعادة تدوير يُقدر بنسبة 67%. ويوجد فقط ثماني دول في الاتحاد الأوروبي لديها معدل إعادة تدوير أعلى من 50%. ودول مثل: قبرص، ورومانيا لديها معدلات إعادة تدوير أقل من 20%، في حين أن مالطا التي تحتل المرتبة الدنيا تعيد تدوير 11% فقط من نفاياتها البلدية.
في سياق آخر، تُنتج سلوفينيا ما يقدر بنحو 34 كجم من النفايات المنزلية للفرد كل عام، وهو الإنتاج الأدنى من جميع البلدان الأوروبية. تليها النمسا؛ حيث يُنتج 39 كجم للفرد سنويًا. على الطرف الآخر تقع اليونان؛ حيث يُقدر نصيب الفرد من النفايات المنزلية بـ 142 كجم للفرد.
أخيرًا، يجب التأكيد أن صنع البوليستر البكر -المادة الأساسية في الكثير من الملابس ذات العلامات التجارية- هو عملية كثيفة الكربون، ولكن على الرغم من البصمة المناخية لكل ثوب جديد، فإن المستهلك العادي يتخلص من 60% من الملابس الجديدة في نفس العام الذي اشتراه فيه. كما أن إنتاج الغذاء واستهلاكه لهما أيضًا بصمة كربونية هائلة، مسؤولة عن نحو 30% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
إضافة تعليق جديد