محمودالحسيني
أكد محافظ بني سويف محمد هاني غنيم، أن المحافظة شهدت نهضة تنموية في مختلف القطاعات، على مدار 10 سنوات مضت، وفي مقدمتها قطاع البنية التحتية والذي اشتمل على المحاور والطرق والكبارى التى تمثل شرايين الحياة لضخ الدماء لهذه القطاعات، وتعمل على التوسع العمراني وتنشيط السياحة.
وقال المحافظ إن المحافظة تتمتع الآن بشبكة كباري رئيسية وداخلية على نهر النيل؛ تغطي أرجاء المحافظة بنسبة 100% وبتكلفة تجاوزت المليار جنيه، فضلا عن رفع كفاءة الطريق الصحراوي الغربي السريع والطريق الصحرواي الشرقي الحر، بجانب طرق فرعية لهما مثل طريق الزعفرانة الموصل لمحافظة البحر الأحمر وطريق العين السخنة المؤدي لمحافظات القناة وسيناء بخلاف 3 كبارى عملاقة على النيل شمالا وكبري رابع جنوب المحافظة بالفشن وعدد من كبارى المشاة بمدينة ببني سويف للقضاء على مشكلة التكدس المروري بمزلقانات السكك الحديدية ، ومنها كباري مشاه وسيارات تكلفت ما يتجاوز المليار جنيه.
وأشار إلى أن المحافظة تضم 7 مراكز ومدن تبلغ مساحتهم 11 ألف كيلو متر وكان يخدمها طريق وحيد زراعي يمر بكل المركز شمالا من ألواسطي حتى الجنوب بالفشن وغربا باهناسيا وسمسطا؛ والذي تحول الآن إلى طريق يخدم القرى بعد أن حلت الطرق السريعة والحرة محله غربا بالطريق الصحراوى الغربي، إلى جانب الطريق الشرقي الحر علاوة على طرق العين السخنة والزعفرانة والضبعة والإقليمي؛ لتكتمل المنظومة الكبيرة بدرة المشروعات والتي تتمثل في المحاور المرورية على نهر النيل والتي تربط الطريقين الغربي بالشرقي وعدد آخر من الطرق الكبرى ومنها: طريق العين السخنة والذى يربط بني سويف بمحافظات القناة والطريق الثاني بالزعفرانة والذى يربط بنى سويف بمحافظة البحر الأحمر وطريق ثالث يربط المحافظة بالفيوم؛ وهو ما يسمى طريق دمو والذى جاء بديلا عن طريق بنى سويف الفيوم القديم .
وأضاف أنه منذ أن تولى عمله بالمحافظة شهد التشغيل التجريبي لمحور عدلي منصور على النيل شمال مدينة بني سويف؛ ليكون المحور الثالث على النيل بعد كوبري بني سويف القديم وكوبري الواسطى واللذين أقيما لخدمة المناطق الصناعية بكوم أبو راضي بالواسطي غرب المحافظة وبياض بشرق النيل ببني سويف
إضافة تعليق جديد