كتب: خالد البسيوني.
ألقى الدكتور محمد جابر طه، مدرب التنمية البشرية المعتمد من جامعة ستانفورد وكامبريدج، محاضرة بعنوان "علم النفس وعلاقته بالتطور التكنولوجي". أوضح طه خلال المحاضرة أهمية تطوير منظومات علم النفس وربطها بالتطور التكنولوجي الحديث، لما له من تأثير فعال في نتائج العلاج النفسي والتغير السلوكي.
بدأ طه حديثه بالتأكيد على أن علم النفس هو علم دراسة السلوك والعقل البشري، وأن التطور التكنولوجي الحديث له تأثير كبير على سلوك الإنسان وطريقة تفكيره. وأشار إلى أنه بعد ظهور الكثير من المصطلحات الحديثة وتقسيم الأجيال وصفاتها حسب تطور التكنولوجيا، أصبح من الضروري تطوير علم النفس لدراسة هذه التغيرات وفهم تأثيرها على الإنسان.
وأوضح طه أن من أهم جوانب تطوير علم النفس فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي، هو وضع أسس صحيحة وثابتة للتطور النفسي والفسيولوجي للأجيال الحديثة. وأشار إلى أهمية دراسة جيل Z، وهو الجيل الذي يعتمد كليا على التكنولوجيا، وعدم إهمال الجوانب الفسيولوجية والبيولوجية في دراسة تلك الأجيال.
كما أكد طه على أهمية أن ترتكز الدراسات الحديثة على مواكبة التطور التكنولوجي في شتى المجالات، مع مراعاة التغيرات الكونية السريعة التي طرأت على الأجيال السابقة. وشدد على أن دراسة وتقسيم الأجيال حسب التطور التكنولوجي هي أوج ما وصل له علم النفس الحديث، والتي تتطلب دراسة متأنية في مجتمعاتنا العربية.
في ختام المحاضرة، شدد طه على أهمية دراسة العلاقة بين علم النفس والتطور التكنولوجي في مجتمعاتنا العربية. وأشار إلى أن هذه الدراسة ستساعد على تطوير أساليب العلاج النفسي والتغير السلوكي، وفهم سلوك وتفكير الأجيال الحديثة، وإعدادهم للمستقبل.
إضافة تعليق جديد