رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 22 فبراير 2025 4:24 ص توقيت القاهرة

مدينة "العلمين الجديدة" ما بين الماضي والحاضر  

 

 

 

تُعد منطقة الساحل الشمالي بمصر من أجمل الشواطئ التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، لا سيما أن هذه المنطقة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة؛ حيث أصبحت وجهة ساحلية أساسية ومهمة للغاية على خريطة المنتجعات المصرية ولا تقتصر زيارتها على المصريين فقط، بل تستقطب الأجانب أيضًا، وفي هذا الإطار، نجد ان مدينة العلمين الجديدة، والتي يتم بناؤها كجزء من خطة تستهدف تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة متكاملة الخدمات.

 

ومن أبرز المحطات التاريخية الخاصة بـ "مدينة العلمين"، التي تقع في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وتتَبع إداريًّا محافظة "مرسى مطروح"، ولا يتجاوز عدد سكانها 11 ألف نسمة، وتنقسم إلى ثلاث مناطق رئيسة هي: منطقة مركز العلمين، و"سيدي عبد الرحمن"، ومنطقة "تل العيس"، مُشيرًا إلى اعتماد المدينة بشكل رئيس على مجموعة من الأنشطة المدرة للدخل، على رأسها التعدين واستخراج البترول.

 

ويُرجع تزايد إقبال المصريين على مدينة "العلمين" في الفترة الأخيرة بالأساس إلى إزالة مخلفات المعارك التي دارت على أرضها؛ حيث احتوت أراضي العلمين في السابق على حقول ألغام، والتي تُعد من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مُشيرًا إلى أن مدينة العلمين شهدت وقوع معركة "العلمين الثانية" في الفترة ما بين 23 أكتوبر إلى 11 نوفمبر 1942، بين "الحلفاء" ودول "المحور"، وهي المعركة التي لعبت دورًا رئيسًا في حسم الحرب لصالح دول "الحلفاء".

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.