يامركب الحب أين الحبيب
يؤانسني اشتاقت له اﻷماكن
قد كان حلمي نجول معه
على روعة جمال ساكن
أجوب به نهر حبي تحت
الجسور وبدعة ومحاسن
تطير حولنا النسمات و يغرد
حولنا عصفور ماجن
وتختال اﻷشحار يسبحن
في نهرنا بشوقنا ساخن
تتصاعد منه الياسمين
و تفوح منه أصول المفاتن
وشمس كانت تصاحبنا
شروق وغروب و بالتزامن
و قمر كان بليلنا يضيئ
لنا ليل فإذا سطوعه باين
وكان الكون صديقنا ومعانا
لو شردت منا بالبعد المدائن
وخﻻ بنا حبنا وأظهر منا
شمس بشروق كان كائن
تﻻقى باﻷصباح قلبينا
طفلين قد غفلتهما الضغائن
فتعناقا و لم تمنعهما أضلع
وﻻ لحم و ﻻ اي كائن
وقد ذهبا في ثباتا ذاب
عندهما شوق ظل ساكن
و عند اللقاء بركان ثار
فاجتاح ما قابله من مكائن
يا حبيبي أنت سكني ببحر
بسماء بمركب ببساتن
إضافة تعليق جديد