أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تلعب دورا كبيرا في تعزيز علاقات التعاون بين مصر وفرنسا، حيث ساهمت الوكالة حتى الآن في تمويل عدد من المشروعات الهامة من أبرزها الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة (المرحلتين الثانية والثالثة) وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة فضلا عن تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلتين الأولى والثانية).
جاء ذلك خلال لقائها كل من ستيفاني لافرنشي، مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة، ومحمد بوعبد الله، مستشار التعاون والنشاط الثقافى الفرنسي، وذلك لاستعراض أوجه التعاون المشتركة والمستقبلية بين مصر وفرنسا وبحث المشروعات التي يمكن التعاون فيها وفقا لأولويات الحكومة المصرية في الفترة الحالية.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي بالعلاقات المصرية الفرنسية القوية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وما تتسم به تلك العلاقات من خصوصية والتي تمثل أساسا متينا لانطلاقة نحو آفاق في مجالات التنمية للمشروعات في مختلف المجالات.
واستعرض الجانبان الرؤية المستقبلية للتعاون الإنمائي المصري الفرنسي، وناقشا المشروعات الجديدة المقترح التعاون فيها في الفترة المقبلة، مثل: مشروع إنشاء محطة رياح بخليج السويس، تطوير ترام الرمل بالأسكندرية، مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي الشرقية بمحافظة الإسكندرية.
وأشار الجانب الفرنسى، إلى الزيارة المرتقبة لمارى إيلين، مديرة منطقة البحر المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط بالوكالة الفرنسية للتنمية، والاحتفالية المزمع عقدها على هامش الزيارة بمناسبة مرور 75 عام على إنشاء الوكالة الفرنسية للتنمية.
الجدير بالذكر أن فرنسا قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في عدة مجالات مثل إنشاء مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة، تجهيزات القصر العيني الجديد، إنشاء نظام المعلومات بمكتبة الإسكندرية، محطات الكهرباء، إنشاء وتوسيع سنترالات التليفونات بعدة محافظات، توسيع محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير نظام المراقبة الجوية.
إضافة تعليق جديد