ملخص تصريحات المسئولين للتلفزيون المصري

المتحدث باسم وزارة الكهرباء:

لدينا احتياطي 13 ألف ميجاوات رغم مواجهة دول كثيرة حاليًا أزمة في الكهرباء

ذكر الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الدولة المصرية عانت من عجزًا في إنتاج الطاقة الكهربائية في عام 2008 يتراوح ما بين 2000 -3000 ميجاوات ثم وصل إلى 6000 ميجاوات عام 2014 بنسبة عجز بلغت 20%، وكانت أكثر إتاحية للدولة آنذاك نحو 24 ألف ميجاوات، ولكن مع تضافر جهود مؤسسات الدولة المختلفة مُمثلة في وزارات "الكهرباء والبترول والقوات المسلحة والتعاون الدولي والمالية" تم خلال 8 شهور فقط إضافة أكثر من 3600 ميجاوات، ثم إضافة 14400 ميجاوات خلال عامين ونصف، إلى جانب تدشين 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء مكنتنا من إضافة 30 ألف ميجاوات خلال 8 سنوات فقط، وهذا بمثابة "إعجاز" حققه قطاع الكهرباء، ويوجد حاليًا احتياطي لدى الدولة بأكثر من 13 ألف ميجاوات، رغم مواجهة دول كثيرة أزمة في الكهرباء.

أضاف أنه تم على مدار السنوات الماضية تطوير المحطات القديمة للجهد الفائق والعالي، وكذلك شبكات النقل والتوزيع بما ساهم في انتظام خدمة التيار الكهربائي في المناطق النائية، إلى جانب زيادة محطات المحولات لتصل إلى 31 محطة الآن بدلًا من 10 محطات، وإلى جانب هذا تم التوسع في مشروعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وإجراء ربط كهربائي مع عدد من دول الجوار، ما ساهم في تلبية الدولة لكافة احتياجاتها المحلية من الكهرباء ثم الاتجاه للتصدير للخارج.

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف:

دروس دينية توعوية بعد صلاة التراويح في رمضان

بمناسبة إعلان السيد وزير الأوقاف الاستعدادات لشهر رمضان، فقد ذكر الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أنه سيتم إقامة صلاة التراويح في المساجد التي تُقام بها صلاة الجمعة دون تحديد مدة محددة للصلاة، حيث سيتم ترك الأمر للإمام والمصلين، والجديد هذا العام وجود دروس دينية توعوية بعد صلاة التراويح باسم "درس السهرة"، مع ترك الموضوعات التى تتناولها للإمام، كما سيكون هناك خاطرتين لصلاتى التراويح والفجر، فضلًا عن إقامة صلاة التهجد بـ10460 مسجد على مستوى الجمهورية، مع السماح بالاعتكاف في 6201 مسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان قابلة للزيادة، مشيرًا إلى أنه سيتم إقامة صلاة التراويح في مسجد الحُسين على أن يؤمها كبار القراء، وبعد صلاة التراويح ستكون هناك جرعة إيمانية مكثفة من خلال "ملتقى الفكر الإسلامي" بحضور أكثر من 50 مفكر وعالم ومثقف بمسجد الحسين وكافة المساجد الجامعة على مستوى الجمهورية.

رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية:

لدينا 17 مجمعًا صناعيًا على مستوى الجمهورية بينها 10 في الصعيد

أكد المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية على تحقيق الدولة المصرية نقلة كبيرة في مجال دعم التنمية الصناعية، بالرغم من الظروف العالمية الصعبة التي تؤثر على كافة الدول، حيث تم خلال الأربعة أشهر الماضية طرح ما يقرب من 529 قطعة أرض بواقع 2.25 مليون متر مربع عبر الخريطة الاستثمارية الإلكترونية، وهذا رقم غير مسبوق، هذا إلى جانب وجود 17 مجمع صناعي على مستوى الجمهورية يضمون 5 آلاف مصنع، منهم 10 مجمعات صناعية في الصعيد تضم أكثر من ألفي مصنع، موضحًا أنه تم بناء هذه المجمعات على أعلى مستوى من حيث التصميم والتشطيب ومدها بجميع المرافق وإتاحة التراخيص لها لبدء العمل بها على الفور، ويتم تأجير الوحدات الصناعية بمبالغ مُخفّضة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالصعيد تتراوح ما بين 23 جنيه للمتر شهريًا إلى 27 جنيه، مع منح مهلة ستة أشهر بدون سداد، لأن الهدف من بناء هذه المجمعات مساعدة شباب المستثمرين وصغار الصُنّاع، وليس لتحقيق الربحية، إلى جانب توفير فرص عمل وتعميق التصنيع المحلي.

رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة:

تحويل 190 مليون وثيقة حكومية ورقية إلى إلكترونية

أكد المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة أن الهدف من انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية هو مواكبة التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي وتقديم خدمات للمواطنين بأحدث الطرق، ومن أجل هذا تم إنشاء أرشيفات إلكترونية وتحويل ما يقرب من 190 مليون مستند حكومي من ورقي إلى إلكتروني، كذلك تم تجهيز كافة مقرات الوزارات المنتقلة للعاصمة وتزويدها بأجهزة الحاسب الآلى والتي تتمتع بأعلى نظم الأمان والسرية للحماية من الاختراقات، وقد تم تسليم المباني لتسع وزارات، وسيتم تسليم بقية مباني الوزارات تباعًا بشكل أسبوعي.

أضاف أن العاصمة الإدارية مدينة ذكية بمعنى الكلمة، وهناك اشتراطات لكل المطورين في البنية الأساسية غير موجودة في باقي المدن المصرية، إلى جانب وجود مركز تحكم يدير المدينة بالكامل، بالإضافة إلى وجود شبكة داخلية بين كافة الوزارات لنقل وتداول الوثائق الخاصة فيما بينها إلكترونيًا، إلى جانب الشبكة الخارجية وهي الإنترنت، مشيرًا إلى تلقيه بشكل يومي العديد من طلبات الشركات والمطورين العقاريين الراغبين في شراء أراضي بالعاصمة لإنشاء مشروعات إدارية أو خدمية، وقريبًا سيتم فتح بيع الأراضي مرة أخرى