كتب : أحمد كيلانى
يجب على كل إنسان أن يتمسك بنظرته الإيجابية للمستقبل والايمان بقضاء الله وقدره ، فى كل ما يحيط به فى حياته اليومية ،حتى يصل إلى مرحلة السكينة والطمأنينة والراحة والسعادة النفسية ، والنظرة للمستقبل بتفاؤل وأمل كبير .
صحيح إن كل ما يحيط بالإنسان عامة هو سنة كونية من سنن الله سبحانه وتعالى ، وأن الأيام والسنين تتوالى وفصول السنة تتغير بإستمرار ما بين الصيف والشتاء والربيع والخريف وكل ما يحدث حولنا له حكمة عظيمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
كما أن طبيعة النفس البشرية تتعلق دائما بما يسعدها وتخاف كثيرا من زواله ، كما أنها تطلب سعادة دائمة لا تنقطع أبدا ولا يتخللها اى أحزان أو هموم ، وإن العاقل هو من يطلب من الله السعادة ويستمتع بها بقدر المستطاع ، وإذا اصابه مكروه أو ابتلاء صبر ولم يعترض عليه فكان خيرا له عند الله سبحانه وتعالى.
كثيرا ما يمر الإنسان بحالات متقلبة فى حياته اليومية بين الفرح والسرور والحزن والألم سعة الرزق وضيق الرزق وكثير من الأمور الدنيوية المتغيرة وأصحاب العقول السليمة يعرفوا جيدا أن كل أمر دنيوى سيزول لا محالة والبقاء لله عز وجل.
إضافة تعليق جديد