رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 12 مايو 2025 4:11 ص توقيت القاهرة

من يحكم إسطنبول ، وأنقرة يحكم تركيا

فى مفاجئة من العيار الثقيل : وبعد قرار إعادة الإنتخابات البلدية فى مارس الماضى ، والقبض على كل من أدار العملية الإنتخابية هناك بحجة التزوير فاز مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم أغلو ، وللمرة الثانية على التوالى 
وبفارق كبير جدا عن الأصوات ، السابقه التى جائت نتائجها بالإنتخابات الأولى !!؟
ولم تتوقف الخسائر الإخوانية عند هذا الحد بل خسرت فى المدن الكبرى الأخرى مثل أنقرة ، وأنطاليا ، وهو مايعد تراجع كبير ، وخطير على حزب التنمية ، والعدالة الإخوانى برئاسة سفير الشر فى العالم (قرد وغان) بعد أن فقد الشعب التركى فى هذه المدن الكبيرة ثقته الكامله فى حكم الجماعة ككل !!؟
القارئ الكريم : لقد كان (قرد وغان) منذ بداية الإنتخابات وهو يشعر بالخوف ، والرعب الشديد نتيجة إحساسه بإنهيار شعبيتة بدليل : أنه نزل هذه الإنتخابات بكل ثقله خلاف دعم مرشحى حزبه بالمؤتمرات ، والشوارع التركية لأول مرة فى تاريخه !!؟
وهذا ماكنت أنوى الكتابة عنه ، وتوضيحه بعد أن ظهرت الرؤيا الأوليه لى كالشمس أثناء مؤتمرات مرشحى حزبه لولا الحرص من جانبى على عدم قول أشياء لازالت متوقفه على أصوات الناخبين فى تلك المدن الكبرى !!؟
ولهذا فهى تعد ضربة (موجعه) للكيان الإخوانى فى تركيا على إعتبار أن (أسطنبول ، وأنقرة ، وأنطاليا) وغيرها من المدن الكبرى التى كانت تحت سيطرت الإخوان ، ولمدة 25 عاما مضت !!؟ . 
ولهذا كان نباح ، وعويل الإعلامى / جمال ريان الحمساوى الجنسية على قناة (الخنزيرة) ، ومن على شاكلته فى كل القنوات المعاديه لمصر اكبر دليل على قوة ضربات المعارضه التركيه !!؟
على الرغم من أن هذه النتائج لا زالت تعطى حزب العدالة ، والتنمية أكثريه ، ولكن بنسبة بسيطة جدا عن كل الأعوام السابقه !!؟
والسؤال : الذى أصبح يطرح نفسه : هل هذه الإنتخابات مجرد بداية سقوط (قرد وغان) وحزبه الحاكم فى تركيا ؟!!
أتمنى ذلك : فى ظل الإنهيار الإقتصادى ، وزيادة نسبة البطالة ، وتراجع الليرة التركية بنسبة 1.2% أمام الدولار الأمريكى فى المعاملات المبكره !!؟ ، 
القارئ الكريم : وقبل الختام أوضح لحضارتكم وبكل صراحة ، ووضوح لماذا صبر الشعب التركى كل هذه الفترة من الزمن على (قرد وغان) وحزبه حتى لا ننسى شيئا !!؟
فالشعب التركى : قد توهم فى ظل حكم هؤلاء الخونة أن الإستقرار السياسى فى تركيا يضمن الإستقرار ، والنمو الإقتصادى السريع ، وهو ماعجز عن تحقيقة (قرد وغان) وحزبه للشعب التركى ، والذى إكتشف ، وبعد وقت طويل أن الإستقرار السياسى (للجماعة) لم يجلب على الشعب سوى إستقرار ، وإستقواء الجماعة السياسى ، وليس الإستقرار الإقتصادى للشعب ككل ، والإنتخابات ، والأرقام التركية مؤخرا لا تكذب ، ولا تجامل أحد

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.