/ محمد سعيد أبوالنصر
هل في النساء أنبياء ؟ وهل أرسل الله تعالى رسولاً من النساء وأوحى إليها؟
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ الأَمِينِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ...وَبَعْدُ..
لَمْ يُرْسِلْ الله ُ رَسُولَاً مِنَ النِّسَاءِ، وَقَدْ حَصَرَهَا في الرِّجَالِ، وهو أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ، قَالَ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالَاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾. وَاسْتِعْدَادَاتُ الرِّجَال تَتَنَاسَبُ مَعَ هَذِهِ المَهَمَّةِ، كالتَّغَلُّبِ على العَقَبَاتِ
والمَرْأَة ُعَاطِفِيَّةٌ ، وَأَمْرُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَهُوَ يَتَطَلَّبُ الشِّدَّةَ، وَالقُوَّةَ مع العاطفة ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَتَنَاسَبُ مَعَ طِبَاعِ المَرْأَةِ التي فُطِرَتْ عَلَيْهَا. ولذا لَمْ يُرْسِلْ الله ُ رَسُولَاً مِنَ النِّسَاءِ ،قَالَ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالَاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾. وَاللهُ أَعْلَى وَأَعْلَمُ.
إضافة تعليق جديد