ندوة بتربية المنوفية تناقش ظاهرة صعوبات التعلم الأسباب وسبل التدخل

كتبت أمل فايد

نظم الندوة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية جامعة المنوفية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بشبين الكوم. ناقشت ظاهرة صعوبات التعلم الأسباب وسبل التدخل
تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية ،والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور صبحي شرف عميد الكلية ،الدكتور محمود فوزى وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة،ووفد من مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، ولاء محى الدين مسئول بالمركز وبحضور أشرف الخولي أمين عام الكلية، ووفد كبير من معلمي وموجهي المدارس
وحاضر فيها الدكتور حمدى الفرماوى أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية جامعة المنوفية.
.تناولت الندوة التعريف بصعوبات التعلم والفرق بينها وبين مشكلات التعليم وتحقق صعوبات التعليم من الوجة الفسيولوجى أساسآ ومن المنظور الإكلينيكى من جهة أخرى.
كما تطرقت الندوة الي علاقة صعوبات التعلم بالقصور بالعمليات المعرفية للإنسان ومدى كفاءة المتعلم في الوصول إلي الإستجابة المناسبة وكيفية تنمية المهارات الأساسية التى يحدث فيها عادة قصور مع ذوى صعوبة التعلم مثل الانتباة البصري والسمعى والشمى والإدراك البصري والسمعى والشمى "الحسي".

كما تناولت الندوة أيضآ مايجب ان يقوم به المعلم أو المعلمة بخصوص مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في عملياتهم المعرفية حتى تتقى شر صعوبات التعلم بقدر الإمكان.
وأوصت الندوة بضرورة إعداد أخصائي النفسي للمدرسة لمواجهة حالات صعوبات التعليم وكيفية مواجهتها علي النحو المناسب.
وناقشت الندوة ضرورة الاهتمام من قبل وزارة التعليم بتزويد التعليم الابتدائي بالأخص بالمعلم العلاجى فلا يكتفي بدرجة تعليمية عالية او تربوية فقط ولكن لابد أن يخضع للتدريب علي مهارات العمليات المعرفية حتى يستطيع علي الأقل ان يوجة المتعلم عندة الي الطريق السليم للعلاج.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشات والأسئلة وقام الدكتور حمدى الفرماوى بالرد عليها.