هل تصمم اSرائيل على تكرار الاغتيالات؟

بقلم : حمادة عبد الجليل خشبه 

تعتبر اسرائيل من بين الدول واكثرهم التي تستخدم الاغتيالات كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية والاستخباراتية. وعلى مر السنوات، شهدت العديد من الشخصيات البارزة الاغتيالات والاغتصابات التي تسببت فيها اسرائيل .

 ومن هنا  نطرح السؤال: هل تصمم اسرائيل على تكرار تلك الاغتيالات في المستقبل؟
تعالى معى ايها القارئ العزيز نستعرض معا الاجابه على هذا السؤال .
تستخدم اسرائيل عدة أساليب لتنفيذ مخططتها  لاغتيال القيادات منها ، طائرات الدرونز  وبواسطة وحدات الموت المتنقله ومنها باستخدام السموم ، اسرائيل تستخدم جميع الأساليب القذرة التى تؤدى للوصل لأهدافها عن طريق  التخلص من اعدائها ومن منافسيها وان تحقق أهداف ومكاسب سياسية قذرة وان ترهب اعدائها ، طبعا الا مصر ف مصر لن ترهب من مثل هذه الأساليب اليهودية النقراء .

هناك عدة انتقادات تواجه اسرائيل بسبب الاغتيالات: بالرغم من أن اسرائيل تبرر استخدامها للاغتيالات بضرورة حماية أمنها القومي، إلا أنها تواجه انتقادات كبيرة من قبل المجتمع الدولي وحقوق الإنسان.
 ومن الانتقادات التي تواجهها اسرائيل بسبب الاغتيالات هى انتهاكها لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية فى المنطقة  

تصميم اسرائيل على تكرار الاغتيالات: على الرغم من الانتقادات التي تواجهها اسرائيل بسبب الاغتيالات، يبدو أنها ما زالت تصمم على تكرارها في المستقبل ويبرر النتن ياهو هذه الاغتيالات بحماية أمن إسرائيل القومي على حد قولة، 
وفى الحقيقه هو تحقيق أهداف سياسية واستخباراتية تهديد المنطقة بالكامل ولا يوجد من يحاسبها 

اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده من قبل واغتالت القائد الفلسطيني بهاء أبو العطا فى تقريبا 2020 واخيرا اغتيال اغلب قيادات حماس وآخرهم يحي السنوار واليوم السابق اغتالت قيادة بارزة من حزب الله اللبنانى  

ما على المجتمع الدولى إلا أنه يدين  اسرائيل فقط ومازالت  تستمر في استخدام الاغتيالات،  ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. وقد أدانت منظمات حقوق الإنسان العديد من الاغتيالات التي نفذتها اسرائيل، وطالبت بإجراء تحقيقات شفافة وعادلة ، ولا حيات لمن تنادي مازالت اسرائيل تنفذ ما يحلو لها دون راضع أو كاسر 

باختصار، يبدو أن اسرائيل مصرة على استمرار استخدام الاغتيالات كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية والاستخباراتية. وبالرغم من الانتقادات التي تواجهها، إلا أنها ما زالت تصمم على تكرار تلك الأعمال في المستقبل. ومن الضروري على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات لوقف هذه الأفعال وحماية حقوق الإنسان من انتهاكات الدولة العبرية .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها 
تحيا مصر