وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير يعقب على حادثة دوار النابلسي

كتب/ أيمن بحر

أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى الخميس بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسى قرب شارع الرشيد بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

وأفادت مصادر حركة حماس الخميس بسقوط قتلى وجرحى جنوب غربى مدينة غزة جراء اعتداء إسرائيلى.

وروى أحد المصابين تفاصيل ما حدث خلال القصف الإسرائيلى على دوار النابلسى مؤكدا أن عشرات المدنيين كانوا بانتظار وصول مساعدات قبل وقوع القصف الإسرائيلى.

وقال المصاب: تم إخبارنا أن موعد وصول الطحين سيكون في تمام الساعة الرابعة وأثناء انتظارنا مرت دبابة إسرائيلية فقمنا بالتراجع للخلف.

وأضاف: تراجعنا بشكل كامل نحو منطقة المينا وعندها بدأت طائرة بالقصف علينا ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى.
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى الخميس تفاصيل ما حدث فى دوار النابلسى قائلة إن بعض الحشود اقتربت من الجنود الإسرائيليين ما عرضهم للخطر فردوا بإطلاق النار.

وأضافت: وقع الحادث بالقرب من الطريق الإنسانى الذى تقوم قواتنا بتأمينه حيث ونتيجة التجمع العنيف وحادث الدهس اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهم بالسماح لنقل المساعدات لقد اقترب الحشود بطريقة شكلت خطرا على القوات التى ردت بإطلاق نار

من جانبه أعلن البيت الأبيض أنه ينظر فى التقارير عن مقتل فلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم مساعدات إنسانية فى غزة، مشيرا إلى أن الأنباء عن قصف مساعدات غذائية فى غزة حادث خطير