وليد احمد: بكره احلي في ظل اداره فخامة الرئيس السيسي

كتب احمد عكاشة
صرح المستشار وليد احمد مؤسس مبادره بكره احلي ان مصر ستتغير كثيرا خلال الفتره المقبله في ظل التنمية الحقيقية التي يقوم بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك المرحلة والسعي الحقيقي لتطوير الدولة التي ما زالت تحت انقاض الماضي وما تم بها خلال عقود زمنية في تدهور اقتصادي و اجتماعي .
ومن ناحية اخري التطور الحقيقي في البنية التحتية للدولة وفي كافة المجالات مثل مجال الطرق والكباري والطفرة الحقيقية الملحوظة داخل الدولة وخطوط الربط بين كافة الاماكن الحديثة مثال العاصمة الادارية والعاشر من رمضان وربط طرق اقصي الصعيد بالقاهرة وبمحافظات شمال الدلتا وكذلك الجهد المبذول في محافظات قناة السويس وبور سعيد والتطور الملحوظ هناك والتنمية الحقيقية في كافه مجالات الصناعة داخل الدولة بشكل عام وفي المجال العقاري والاسكان بأنواعه سواء الاسكان الاجتماعي و محدودي الدخل فكل هذا يعد من اساسيات الدولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيها
واشاد مؤسس مبادره بكره احلي بجهود السيد الرئيس ومعاونيه داخل مؤسسات الدولة الحديثة
واشار مؤسس بكره احلي ان ما نحتاجه خلال تلك المرحلة هو التوازن لأن المواطن البسيط هو المستفيد في تلك التطور ولكن علي المدي البعيد لأنه لن يحصد ثمار التطورات إلا بعد الاستقرار ونحن نعترف ان مقاومات الحياة تعثرت من اجل تلك التطور وهذا أمر طبيعي ولذلك يجب النظر الي المواطن والتوازن الفعلي بين تلك وذاك الأمور للوصول الي اقصي درجة من درجات التوازن الفعلي بين التطوير والحياة الكريمة للفرد العادي لذلك يجب تدخل الاداره لتحقيق التوازن بين الاجور والاسعار بشكل فعلي مدروس ومحسوب بحيث يكون هناك مؤامة بين الاجور والاسعار وربط الأدنى بسعر السلع الاساسية لاحتياج الفرد العادي
وكذلك تحقيق التوازن الفعلي لمنظومة الدعم والتوزيع العادل لأسعار الكهرباء والمياه والغاز وكافه السلع والخدمات الاستراتيجية وذلك في نطاق الاستخدامات الشخصية والاسرية للفرد

واستنكر مؤسس بكره احلي ما يحدث من القطاع الخاص خاصة في ظل متطلبات تلك المرحلة ولاسيما بعد تدني الأجور والمتمثل في استثمارات الافراد او بعض الشركات الخاصة. لذا وجهه نداء للمشرع بضروره التدخل لحمايه حقوق العمال خاصه لان الحاجات قد زادت ولم يعدل قانون العمل منذ فترات طويله كذلك يجب ان يكون هناك تكاتف من تلك الشركات والمساهمة الفعلية للنهوض بالدولة والمساهمة في التطوير من خلال تعديل الأجور وإزاحة بعض الاعباء عن كاهل الدولة.. وايضا السعي قدما نحو تطوير المؤسسات الخاصة المشاركة الحقيقية لتطوير الدولة المصرية .. ويكون الغرض هو الاستثمار للارتقاء بالمستوي الاقتصادي ولسه التكسب والتربح فقط ..
واختتم مؤسس مبادره بكرة احلي بأن تطور الدولة يقع علي مسؤولية الجميع بما فيها المواطن ايضا لنكون بذلك تخطينا اصعب المراحل ليعم الرخاء ونكون بذلك دولة تتمتع بالقوة الاقتصادية والتي تنعكس بدورها علي الملفات التي نعاني من مشكلات بها مثل التعليم والصحة وغيرها ... والحقيقي ان الدولة تبذل قصار جهودها تجاه ذلك الا ان بحاجة الي الوقت كي نمضي من تلك المراحل الصعبة والتحدي الحقيقي