26 عاما على رحيل الفنان القدير صلاح نظمى

كتب سعيد شفيق

تمر اليوم الذكرى ال 26 لرحيل الفنان القدير صلاح نظمى والذى ولد فى
24 مايو عام 1918 بحى محرم بك بالإسكندرية وعمل مهندسا بهيئة
التليفونات ووصل لدرجة مدير عام وفى عام 1946 تخرج من معهد الفنون
المسرحية وعمل فى العديد من الفرق المسرحية منها فرقة رمسيس والريحانى
وفاطمة رشدى ومن أبرز مسرحياته
راسبوتين * المهرج * وداد الغازية * أبناء الشوارع * بنات الريف * وغيرهم
وفى السينما كانت أول أفلامه بعنوان ( هذا ما جناه أبى ) مع المطربة صباح
ثم توالت أفلامه مثل عدو المجتمع * فتاة من فلسطين * الرجل الثانى * قطار
الليل * الأستاذة فاطمة * لحن الخلود * أبى فوق الشجرة * غروب وشروق *
المحفظة معايا * الأقوياء * على باب الوزير * عصابة حمادة وتوتو * الأشرار
* بستان الدم * الخونة * الطاغية * وكانت آخر أفلامه بعنوان ( الشيطانة ) مع
إلهام شاهين
وفى التليفزيون شارك صلاح نظمى فى عدة مسلسلات منها
الأيام * ملك اليانصيب * الرجل الثالث * وقال البحر * ليلة القبض على
فاطمة * الباقى من الزمن ساعة * أنف وثلاثة عيون * 
ورغم نجاح الفنان صلاح نظمى فى أدوار الشر إلا أنه أمتاز بطيبة القلب
وحب زملائه فى الوسط الفنى وتزوج صلاح نظمى مرة واحدة من فتاة
أرمينية وأنجب أبنه الوحيد حسين صلاح نظمى وظل صلاح نظمى وفيا
لزوجته والتى أصيبت بالشلل لأكثر من ثلاثين عاما وظل بجوارها حتى
وفاتها ورحل صلاح نظمى فى مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 1991
عن عمر يناهز 73 عاما