
كتـب: الصحفي هاني الزنط
في إطار دعم الدولة المصرية الدائم للقضية الفلسطينية، نظمت المؤسسة الوطنية للشباب ندوة وورشة عمل تحت عنوان “من قمة السلام إلى قمة الأمل”، لمناقشة سبل إعادة إعمار قطاع غزة، وصياغة رؤية شبابية مصرية واقعية تُسهم في دعم الجهود الوطنية والعربية لإعادة البناء.
هدفت الورشة إلى تقديم ورقة عمل شاملة تتناول آليات التمويل المقترحة والأفكار المبتكرة للإعمار، تمهيدًا لتقديمها إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادات العليا بالدولة المصرية.
وشهدت الفعالية تقسيم الحضور إلى ثلاث مجموعات عمل متخصصة، تناولت محاور: الهيكل الإداري، وآليات التمويل، والجانب الإعلامي، للخروج بتوصيات عملية تتماشى مع توجهات صندوق إعمار غزة، وتعكس تطلعات الشباب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا في المنطقة.
وخلال كلمته، أكد المستشار عبدالرحمن محمود يوسف، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية للشباب، أن إعمار غزة يمثل واجبًا وطنيًا وإنسانيًا، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش على أرضه بحرية وكرامة، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة المصرية.
وأضاف أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي شارك فيها قادة من الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، جاءت تتويجًا لجهود الرئيس السيسي لتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار، مؤكدًا أن رؤية مصر للحل القائم على السلام العادل هي الأصدق والأكثر واقعية.
كما تناول اللواء أركان حرب دكتور مهندس حافظ حسن في محاضرته الجوانب التاريخية للصراع، موضحًا أهمية بناء الوعي الوطني لدى الشباب المصري والعربي لمواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تحاول طمس الحقائق وتشويه التاريخ.
وفي ختام الورشة، عرض الأستاذ عبدالله السكري، عضو المؤسسة، مقترحًا لإقامة مهرجان جماهيري ضخم بعنوان “غزة في عيون مصرية”، يُقام باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة شباب الجامعات والمدارس والفنانين والرياضيين ومؤسسات المجتمع المدني، على أن تُخصص جميع عائداته لصندوق إعمار غزة، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد.
إضافة تعليق جديد