أبو عيطة ومدبولي يوقعان عقداً بقيمة ثلاث مليون جنية لطباعة كتابه الأسطوري الجديد "الجائز وغير الجائز فى نكاح العجائز"

كتبت الإعلامية /دلطيفة القاضي
تمت مراسم توقيع عقد إصدار الكتاب الجديد للمستشار الدكتور السيد أبوعيطة والذى يحمل عنوان )الجائز وغير الجائز فى نكاح العجائز( مع شركة مدبولي وممثلها القانوني المدير العام السيد الأستاذ /محمود مدبولي ، ولقد شهد مراسم التوقيع على العقد كبار المسئولين بشركة مدبولي ولفيف من الإعلاميين والصحفيين. 
وتبلغ قيمة هذا العقد كما صرحت بذلك شركة مدبولي ثلاث ملايين جنيه قيمة طبع الكتاب طبعة أولى عشرة آلاف نسخة قيمة النسخة 022 جنية وهو الأعلى فى تاريخ الطباعة وفى الوطن العربي بأسره موزعة بين المؤلف والناشر بنسبة 02% للمؤلف و 02% للناشر بما يقضى بذلك العقد. 
ويقع الكتاب فى 552 صفحة تقريباً من المقطع المتوسط ومصنوع من الورق الكريمي الكوشية المستورد الفرنسي وغلاف 052 جرام خمسة ألوان مسلفن ومجسم ومغلف وطباعة فاخرة عالمية. 
ومن المتوقع أن يصدر هذا الكتاب خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله على أن يتم التوزيع على مستوى العالم بعد حفل التوقيع مباشرة التى سوف تعقد بإحدى قاعات القاهرة الكبرى وسوف يتم بثها عبر الفضائيات بحضور نخبة من ألمع نجوم الفكر والأدب والفن والصحافة والإعلام والسياسة والقانون والدبلوماسية  فى الوطن العربي ومن المتوقع كما صرح بذلك الأستاذ محمود مدبولي أن يحقق هذا الكتاب أعلى نسبة مبيعات على مستوى الوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط بأسره. 
كما أكد الأستاذ محمود مدبولى مدير عام شركة مدبولي أن الكاتب الكبير الدكتور السيد أبو عيطة يعتبر من خيرة الكتاب فى الوطن العربى وأنه شرف كبير لمكتبة مدبولي وجميع الناشرين العرب والأجانب أن تنشرحصرياً جميع أعماله الفكرية والأدبية مدى الحياة. 
هذا ولقد أكد الدكتور أبو عيطة أن مكتبة وشركة مدبولي تعد من أكبر دور النشر على مستوى العالم فى طبع وتوزيع ونشر الكتب العالمية ولأكبر المؤلفين العالميين فقط. 
كما أكد الدكتور أبو عيطة فى حواره الصحفي معي بعد التوقيع على العقد أن الكتاب قد استغرق مدة عامين كاملين من العمل الشاق وأنه يعد من أهم وأخطر مؤلفاته حتى الآن حيث يتناول أدق وأخطر القضايا الفكرية وأكثرها حساسية على الإطلاق فهو ثورة فى الفكر الديني والاجتماعي والسياسي على حد سواء حيث يقدم أيضاً الحلول الجذرية للمشكلات الاجتماعية الأكثر حساسية ويسعى لتقديم نسق خلاق تقدمي فى هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية وأمتنا العربية.