إئتلاف من أجل مصر
بقيادة الدكتور مهندس / هشام طنطاوي
( رئيس الإئتلاف والمدير التنفيذي )
باللقاء مع الدكتورة / وسام فراج
( رئسة لجنة المرأة بإئتلاف من أجل مصر )
فقد صرحت بان مفهوم حقوق المرأة يدل على ما يُمنح للمرأة والفتيات من مختلف الأعمار من حقوق وحريات في العالم الحديث، والتي من الممكن أن يتم تجاهلها من قبل بعض التشريعات والقوانين في بعض الدول، و لتحقيق ذلك تشكلت العديد من المؤسسات و التحركات من قبل النساء و حتى الرجال في العديد من الدول.
وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتطوير للوصول إلى نفس مستويات الإبداع عند الرجل. وبالرغم من ذلك فما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. مما يشير بوضوح أن الإرث التاريخي لاضطهاد المرأة لم يتخلص الغرب منه حتى الآن. وتهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في الإجهاض وتنخرط في جدل الإجهاض الدائر في تلك المجتمعات.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية
. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي المتخاذل خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف. كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى.
حقوق المرأة هو ذلك الاسم الذي يشتمل على كافة الحقوق الإجتماعية و الإقتصادية و الساسية والقانونية التى تمتلكها النساء بشكل مساوي مع الرجال.
اكتسب مفهوم حقوق المرأة أهمية خاصه في القرن ١٩ .
ويقوم عدد كبير من المؤسسات والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم بعمل دراسات من أجل القضاء على كافة المشاكل وأشكال التمييزالتى تواجهها النساء.وعلى رأس المشاكل التى تواجهها النساء ما سنسرده على النحو التالي:
التفرقة العنصريه الموجهة ضد النساء في الحياة العملية والدراسيه.ترك النساء في جميع أنحاء العالم كخطة ثانية أو حرمانهم من حق التعليم والتعلم.قيام كثير من الدول بالتفرقة بين النساء و الرجال في إطار التنظيم القانونى.وبالأخص التى تطبق التمييز العنصرى بين النساء في حقوق الميراث و ترتيبات الحقوق المدنية.الإعتراف بحقوق النساء و إختيار الزوج و الزواجوالطلاق و الحقوق المدنية الأساسية الأخرى في كثير من المناطق بالعالم.لم يتم التخلص حتى الآن في الدول الحديثة من العنف الجسدي و الإضطهاد النفسي ضد المرأة بشكل كامل.
ولجنة المرأة بالإئتلاف تسعي بكل جهدها للحفاظ علي حقوق المرأة .
إضافة تعليق جديد