إدارة الأزمات ودور المعلومات في فاعليتها

هبه الخولي / القاهرة
تعتبر المعلومات عنصر حيوي لا يمكن الاستغناء عنه،وتدل التجارب الإنسانية عبر مراحل التاريخ مقدار الأثر المكون لمظاهر التطور الأدائي للمنتج للبشري، والتي شاركت المعلومات بصنعه، حيث أنها كانت الأساس الأول في بناء المجتمعات، ونشوء المنظمات السياسية والإدارية، ووسيلة الاتصال مابين تلك المجتمعات، وأصبحت المعين الأول والأساسي الذي ساعد صناع القرار في اتخاذ قراراتهم.
في هذا الشأن حاضر اللواء أركان حرب سمير بدوي محاضرة اليوم ضمن فعاليات البرنامج التثقيفي إدارة الأزمات والتفاوض الذي تقدمة إعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بمكتبة البحر الأعظم موضحاً الأهمية الكبرى للمعلومات بنظمها المختلفة
كاشفاً عن دورها في الحماية والوقاية من الأزمات ومبيناً دورها في التطور الاقتصادية للوحدات بمستوياتها المختلفة
فالنجاح له دور في درء وإدارة الأزمات بكافة أنواعها وعلى مختلف المستويات يستند في جوهره على مجموعة من الدعائم الرئيسة ،يأتي في مقدمتها المعلومات التي تشغل حجر الزاوية لنجاح كافة التدابيروالإجراءات المتخذة لجميع مراحل الازمة بدءاً من التنبؤ بحدوثها وتحديد إبعادها والإنذار بها ومرورا بعمليات التخطيط والتنسيق ووضع السياسات ثم تقديم البدائل واختيار انسبها واتخاذ القرار وأسلوب التعامل معها ومواجهة ردود الفعل والتداعيات المحتملة لها وصولاً إلى استعادة الأوضاع وتعظيمها.
ليتفضل سيادة اللواء أركان حرب حسام أنور في ثاني المحاضرات بتناول "منهجية إدارة الأزمات “اتخاذ القرار، مناقشاً المشاركين في آلية التعامل مع الأزمات ومتحاوراً معهم ومُتسائلاً هل الأزمة نقمة أم نعمة ؟ مؤكداً من خلال إجاباتهم أن إظهار جوانب القصور والضعف المختفية تحت السطح والإسراع بتغيير المسار الاستراتيجي يحقق أهداف الكيان الإداري ويضمن الخروج بخبرة التعامل مع الأزمة لحلها وتقليل آثارها وتجنب حدوثها في المستقبل كما يتيح الفرصة لظهور أبطال من صناع ومتخذي القرار.