رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 12:37 م توقيت القاهرة

"الجهاد الإسلامي تتسبب في أزمات اقتصادية لآلاف الأسر الغزاوية"

 

يارا المصري

أفادت مصادر فلسطينية عن قلق سكان غزة الذين لديهم تصاريح للعمل في إسرائيل ، في ظل التصعيد الأمني ​​في المنطقة.

 

قد يؤدي وقف المغادرة من غزة إلى اسرائيل للعمل إلى تفاقم الوضع الاقتصادي لعشرات الآلاف من العائلات في غزة.

 

وتستهدف أصابع الاتهام قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ، الذين أدت تهديداتهم ضد الاحتلال إلى جولة العنف الحالية في قطاع غزة.

 

يأتي ذلك العنف بعد أن سمحت اسرائيل بزيادة تصاريح العمل فيها، حيث كانت قد أعلنت إسرائيل قبل عدة اسابيع عن زيادة التصاريح التي تخوّل سكّان قطاع غزة العمل في أراضيها، وذلك في إطار مجموعة تدابير تطال الفلسطينيين.

 

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه سيُسمح لـ1500 فلسطيني إضافيين بمغادرة قطاع غزة المحاصر للعمل في إسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

واعتبرت وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية المكلفة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) في بيان أن الخطوة تندرج في إطار «سلسلة تدابير لبناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية».

 

وبهذه الخطوة يرتفع إلى 15500 شخص العدد الإجمالي لسكان غزة الذين سيُسمح لهم بالعمل في إسرائيل حيث يعمل غالب الفلسطينيين في ورش البناء او في المزارع.

 

ويتلقى الفلسطينيون العاملون في إسرائيل أجورا أعلى بكثير مما يتلقونه في القطاع الفلسطيني الفقير والبالغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، والخاضع منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في عام 2007 لحصار إسرائيلي محكم.

وأعلنت إسرائيل أنها ستدرج أيضا 5500 مقيم غير مسجلين في السجل السكاني للفلسطينيين.

والإدراج في السجل السكاني الذي تدير إسرائيل شؤونه أمر أساسي لحصول الفلسطينيين على وثائق ثبوتية ولتمكينهم من السفر إلى الخارج.

 

مع توقف عملية السلام منذ عام 2014 اتّبعت إسرائيل سياسة «تقليص الصراع» من خلال سلسلة من الخطوات لتحسين معيشة الفلسطينيين. وتشمل التدابير الأخيرة المصادقة على ستة مشاريع بناء فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، كذلك سيسمح للعرب الإسرائيليين بالتوجه بالسيارة إلى مدينة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وفق «كوغات».

 

إلا أن هذه الأمور الجيدة لم تدم طويلًا، واشتعلت فتيل الحرب من جديد بين قوات الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي، بعدما أطلقت حركة الجهاد الصواريخ في اتجاه الأراضي المحتلة، مما استوجب الرد عليها من الجيش الاسرائيلي.

 

وتسببت حركة الجهاد بذلك في صعوبة والخروج والدخول من وإلى غزة، الأمر الذي يُزيد من حالة الاختناق الاقتصادي للمواطنين وصعوبة العيش في القطاع وزيادة الأعباء على الناس.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.