أعزائي مُشاهدي قناة طارق ناجح على اليوتيوب ، أهلاً و مر
أثارت حلقة برنامج “ مساء دي إم سي “ بتاريخ ٢٦-٦-٢٠٢٠ للإعلامي رامي رضوان مع النجم الكبير يوسف الشريف إعصاراً فنيِّاً بسبب تصريحُه حول شروطه لقبول عمل فنى خلال العشر سنوات الأخيرة ، و أبرزها خلو العمل من أى مشاهد ساخنة . فأنقسم الوسط الفني بين مؤيد بشدة لرأي يوسف الشريف و رغبته ، أو مؤيد لحرية رأيه ، وبين مُعارض لهذا الرأي بِكُل ضراوة و كأن يوسف الشريف أتى أمراً إداً ( أمر مكروه يعني ) .
طبعاً ، أبرز المؤيدين هو النجم الشاب محمد أنور و الذي قالها صراحةً “ و على فكرة بقى هو صح و الله العظيم “ . كما قام بدعمه كريم فهمي ، آيتن عامر ، ناهد السباعي ، هشام ماجد ، و غيرهم الذين أكَّدوا على “ حُريَّة الرأي “ و أن النجم الكبير من الفنانين المُحترمين المُجتهدين الذين يحترمون جمهورهم فيما يقدَّمون . بينما لم يتمالك الشاعر أمير طعيمه نفسه بعد أن قرأ مقال خالد منتصر الساخر من يوسف الشريف و الذي كان بعنوان “ مقامات بديع الزمان الطالباني “ ، فثار غاضباً و مُدافعاً عن النجم الكبير قائلاً “ بتوع حرية الرأي و اللي دائماً بيدافعوا عن كل اللي بيغضب ربنا ، بيهاجموا الراجل اللي عايز يرضي ربنا في شغله . “
و إنضم لخالد منتصر في هجومِه على النجم يوسف الشريف كلاً من المنتج محمد العدل ، المخرج مجدي أحمد علي ، و الناقد طارق الشناوي . فكتب محمد العدل ساخراً على حسابه على الفيسبوك “ آنهينا تطبيق السينما النظيفة …. و بدأنا في تطبيق مرحلة عدم التلامس “ في إشارة منه إلي شعار السينما النظيفة في أواخر التسعينات و الذي رفعه المنتجون و ائل عبدالله ، محمد حسن رمزي و عائلة السبكي بعد فيلمي “ إسماعيلية رايح جاي “ و “ صعيدي في الجامعة الأمريكية “ بعد الإنتعاشة الكبرى لسوق السينما بعودة الأُسر لدخولها بأعداد كبيرة . و يبدو أن آعداء اليوم هم بعينِهم أعداء الأمس . ولكن في الحقيقة ما لم أستطيع أن أفهمه هو رأي الناقد “ طارق الشناوي “ عندما قال عن يوسف الشريف “وجهة نظري إنه كفن أداء ممثل ينقصه الكثير.. عشان كدة لما عمل فيلم سينمائي لم يحقق نجاحا”. فإذا كان يوسف الشريف كأداء ينقصه الكثير فلِما أختاره المخرج العالمي يوسف شاهين ليشارك العملاق خالد صالح بطولة فيلم “ هيَّ فوضى “ و كيف خطف الكاميرا ( كما يقولون ) من النجم مُصطفى شعبان في فيلم ( فَتَّح عينيك ) ، و كيف أستطاع أن يحافظ على نجاحه و تَصَدُّرُه المشهد في الدراما طوال العشر سنوات الماضية . أعتقد أنَّهُ على الأستاذ طارق الشناوي إلتزام الموضوعية في النقد . و بعدين يا جماعة بصراحة مُعظَم النجوم في رمضان اللي فات عملوا زي يوسف الشريف بس من غير ما يقولوا ..أمير كرارة ، ياسر جلال ، حتَّي محمد رمضان إمتنع ( على غير عادته ) عن النوم على السرير و هو عاري الصدرإلى جانب إحدى النجمات كما فعل في ( نسر الصعيد ) مع وفاء عامر ، أو في ( زلزال ) مع نسرين أمين . أما النجم العالمي خالد النبوي ، كاد مسلسله ( لمَّا كُنَّا صغيرين ) أن يَمُّر على خير لولا أن مِنَّه فضالي لم تتمالك نفسها في إحدى الحلقات الأخيرة ، فطبعت على وجهه ( قُبله ) و لسان حالها يقول “ هبوسك يعني هبوسك … هو أنا كل يوم هأمثل معاك .. مع إني معملتهاش مع كريم عبدالعزيز في مسلسل “ وش تاني “ .. بس ساعتها بصراحة كان وائل عبدالله مِتكلِّم عليَّه “ .
و أحب أقول لـ ( ألتراس و مُشَجِّعي البوسة الحلوة ) بمناسبة يوم البوس العالمي يوم الإثنين القادم الموافق ٦-٧-٢٠٢٠ : “ يا جماعة مَتِقلَقوش .. لِسَّه البوس بخير ، و لِسَّه العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ هو صاحب الرقم القياسي في عدد القبلات في فيلم واحد، وهو فيلم ( أبي فوق الشجرة )، أكثر من ٥٠ بوسة في فيلم مدته ساعتين إلَّا رُبع ) ، و إن كان بعض مُشاهدي مسرحية ( بودي جارد) للزعيم عادل إمام ، والتي عُرضت ما بين ١٩٩٩م إلى ٢٠١٠ ، قالوا أنَّ الزعيم إقترب من هذا العدد من القبلات و ربما تجاوزه ، و لكن لم يتم عرض المسرحية حتَّى الآن لنستطيع التأكُّد من هذا الإدعاء، أو ربما عدم عرضها في حد ذاته يؤَكِّدُه.
قبل أن أُلقي على مسامعكم قصيدة .. “ أنا مُش عايز أي حد يزعل مِنَّي لأن الحلقة يغلُب عليها الطابع الساخر .. بس حاولت على قَدْ ما أقدر أن تكون سُخرية نظيفة “.
و الآن مع فقرة " للشعر بَقِيَّة " و قصيدة جديدة.
تُرى ماذا فعلت بِنا السنوَات ..
تُرى هل عِشْنا حقاً الحياة ..
أم إننا عِشْنا المَمَات ..
فرَّقتْنَا الحياة .. و سحَقنا الزمن ..
و أضَعْنا عُمرَنا فى السِير فى الطُرُقات ..
بحثنا عن حلمٍ مُستحيل ..
بحثنا عن حبٍّ .. و بعض اللُقيمات ..
بحثنا عن قبلةٍ .. و حضنٍ ..
فقالوا لنا ما بالكم بهذه الرفَاهيَّات ..
من نزع عن أعيُنَكُم العِصَابَةَ ..
من أعطاكُم حَق الحُلم .. و رفاهية الرغبَات ..
عليكُم أن تبقوا صامتين ..
فالصمت من شِيمَة الأموَات ..
ولو جَمح بِكُم خيالكم لأبسط الأشياء ..
فعذراً ! أبوكُم السقا مات ..
إضافة تعليق جديد