المستشار أشرف ابراهيم يكتب  : كلمتين و بس

بقلم : اشرف ابراهيم محمود .

لا اعتبر ما اكتبة مقالة و انما اعتبره توضيح فقط و رسالة الي الشعب المصري .

يا شعب مصري العظيم اعرف ان الوضع الاقتصادي في غاية الخطورة و احس بمعانه المواطن المصري و لن اتطرق الي الاسباب الان مع اني تكلمت عنها

كثيرا سابقا و سوف اذكرها في اي مقالة قادمة اكتبها عن الاقتصاد المصري حتي يتم الاصلاح .و لكن الان و قبل 25 ابريل و قبل ان ينزل اي مواطن او ناشط او سياسي او طالب او حزبي اريد ان اوضح لكم نقطة واحدة لا اكثر .لقد تم تدمير الاقتصاد المصري اخر 15 سنة في عهد مبارك عبر حاشيتة و تدخل اولاده في اقتصاد مصر ثم اعقبها 5 سنين عجاف تم تدمير كل مؤسسات الدولة بالكامل و لم يتبقا من مؤسسات مصر الا المؤسسة العسكرية و الجهات التابعة لها و هي المخابرات العامة و العسكرية و ان اي عمل الان من الشعب او من بعض مكونات الشعب ضد الرئيس السيسي لن يكون موجها له هو شخصيا و انما سوف يكون موجها الي الجيش

اخر مؤسسة قائمة في الدولة و سوف ينتج عنها نقطتين :

1- اما انقسام في الجيش و صراع مسلح و تدمير كامل لمصر ؟

2- اما مواجهة بين الجيش و الاجهزة الامنية مع فئات من الشعب ؟

و في كلتا الحالتان سوف يكون الخاسر الاكبر هو الشعب و الارض و تدخل مصر في دوامة مجاعة و طمع اقليمي و عالمي و انهيار كامل في الدولة

لا امان و لا حاضر و لا مستقبل ؟

طبعا انا اعلم جيدا الاخطاء السياسية و الاقتصادية التي تمر بها مصر و التي كانت اخطاء من القيادة المصرية و ان القيادة لم تكون لها لا خطة قريبة المدي

و لا بعيدة المدي و لا رؤية و لا شفافية و لكن هذا كله ليس مبررا لتدمير و تفكيك اهم مؤسسة في الدولة و اخطرها و لابد ان يعلم الجميع ان مؤسسة

الجيش او القوات المسلحة في اي دولة تعتبر هي اهم مؤسسة و الحفاظ علي علي هذة المؤسسة هو حفاظ علي الدولة نفسها و هيبتها و استقرارها .

من حق اي مواطن ان يتظاهر و يعبر عن غضبة و لكن بدون التطرق الي العنف و يجب علي المواطنين احترام جيش بلادهم لانه المؤسسة التي تضحي

بنفسها من اجل بلدها و شعبها .