رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 1 فبراير 2025 10:48 ص توقيت القاهرة

اليهود

الكاتب \ عايد حبيب الجبلي
باركوا لاعنيكم وصلوا من أجل الذين  يسيئون إليكم هذا ما قاله السيد المسيح في الكتاب المقدس ، فمن سنوات قليلة كنت أريد أن أقابل أحدا من أتباع التوراة من أجل المعرفة عن السيد المسيح من هو بالنسبةلهم فنشك الله لم ولن أقابل أحدا منهم فاستعين بالمثل الذي قال الجواب يقرأ من عنوانه وبالفعل فهناك كاتب علي اليتيوب يقول الجواب بان أما أول من مناظرة قاموا بفعلها وكان الحوار مع يهودي وقس من لوس أجولس بعنوان هل اليهود يعترفون بأنه هو المسيح الذي نزل في ألفين عام فكان رده بالطبع لا لم يكن هو المسيح الذي تتبعه المسيحية الآن فتحدث الكثير بطريقة فلسفية حوارية وفي منتصف الحوار صرح بحوار وقال اليهودي للجمع الجالس في القاعة بالطبع كل واحد فينا له واحد متوفي فقالت زوجتي هيا بنا نذهب للمقبرة لنزور أبي وأمي فذهبت أنا وزوجتي فوجدنا الأبوين رقودا لم ولن يقوموا من الموت فكيف تقول بأن المسيح الذي هو الآن فأكمل حديثه وقال المسيح المنتظر سوف يأتي ويبني هيكل سيلمان في ثلاثة أيام فلم يكن هو المسيح الذي تعرفه يا جناب القس هذا بالنسبة لي فأدب الحوار مقبول في الاستيعاب فهو الكاتب والفيلسوف والطبيب والحخام موسي بن ميمون ولد في قرطبة الأندلسي سنة ألف وخمسة وثلاثين من الميلاد وتوفى في القاهرة سنة ألف وتسعمائة وأربعة من الميلاد وهو من ضمن المهاجرين من الأندلس أو ميشيل بن ميمون وله لقب موسي لموسي أي مساواة بموسي النبي وذلك لعلمه  وكتبوا هذه العبارة علي قبره ( من موسي  لموسي ) ودفنوه في أعظم المقابر اليهودية بعدما نقلوا جسده من القاهرة ووضعوا رفات جسده في الطبرية فندس بفكره الخبيث بقربه من بجوار السلطان صلاح الدين فكان الطبيب الخاص لصلاح الدين ثم مسكه منصب رئيس الطائفة اليهودية في مصر وهذه نبزه قليلة عن موسي لي موسي أو ميشيل بن ميمون ماذا قال علي المسيح نفس ما يقوله أي يهودي علي السيد المسيح بوصفهم للسيد المسيح قال بن ميمون وقال المسيح المنتظر سوف يتأتي ويبني هيكل سيلمان في ثلاثة أيام فلم يكن هو المسيح الذي ..... فلا يختلف عنما قاله الذي من قبله لكن هو زاد الطينة بلة في خدمة كلامه الذي كنت لا أريد أكتبها لكن أريد كل من يقرأ يعرف ويتعرف ماذا يعتقد اليهود عن السيد المسيح وبالأخص المسيحيين الذين لم يعرفوا شيئا عن ثقافة اليهود مثلي فأنا كاتب المقال عندما قابلني واحد من البلدان العربية وقال لي هل تعرف ماذا يقول اليهود علي السيد المسيح وقال لي الأخ العربي : الجملة الذي يعرفها  وسمعها من اليهود ولذلك أنا بحثت عن هذه الجملة فلن أنطقها أنا فأجملها بما  قاله الفيلسوف موسي بن ميمون فلم يعترف بالمسيح نبياً ولا الله ولا رسول ولا من عند الله بل قال أنه مادي بأنه هو المسيح لكن أخذ جذاته من الناس وتهشمت عظامه علي الصليب فيستمر في قوله ويقول هو موسي بأنه مسيح اليهود فتأنيت ثلاث دقائق وأنا متردد لأني لا أرغب في كتابة هذه الجملة فيقول بن ميمون بأنه المسيح أبن زنى من يوسف النجار ويكمل في حديثه بأن المسيح موهوماً بأنه نبياُ وكان يسمع أصوت في مخيلته ونال جزاته من الناس أما قول الآخرين منهم الذين شبه معتدلين يعتقدون بأن المسيح الموعود سوف يأتي ويظهر معبد سيلمان الذي متزعمين بأنه هو أسفل المسجد الأقصى علي رغم أن التاريخ يثبت خلاف ذلك وسوف أروي لكم قصة تاريخية سريعة فهم قاموا بحفر أسفل قبة الصخرة أي المسجد الأقصى من أجل أن يجدوا حجارة فلم يجدوا أي شيء من الذي يقولون عنه لماذا في سنة سبعين ميلادية أتى الملك الروماني حرق الهيكل وهدمه علي بكرة أبيه وما بقي إلا الأساسات من الهيكل فجاءت مجموعة منهم قامت بفكرة بناء الهيكل ومرت سنون ونزعوا الأساسات المتبقية وسووه بالأرض وفجأة قامت منازعات ما بينهم وتوقف بناء الهيكل حتى الأساسات اللذيذة متبقية نزعوها بأيديهم بنفسهم وتساوت بالأرض أي ساووه بأيديهم أي محووا أثره بأيديهم ولم يبق حجر علي حجر مثلما قال السيد المسيح ولم يبق حجر علي حجر ثم جاء الذين من بعدهم حفروا سبعين متراً لم ولن يجدوا أسفل المسجد الأقصى شيئا يذكر من الهيكل

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.