كتبت/شيماء حجازي
من المؤسف والمحزن في آن واحد أن يتحرش شخص عديم الضمير والأخلاق من طفلة يتعدي على برائتها قبل جسدها وقتل روحها ، هكذا سولت لك نفسك الدنيئة بهذا الجرم المشين ،وهذه الحادثة ليست بالجديد علينا تكررت بالأمس واليوم لأنهم آمنوا العقاب فأسئوا ، وغيرها من هذه الجرائم حدث ولاحرج وطفلة البامبرز التى تم الاعتداء عليها سابقا ،
ولو كان الحكم على هذا الشخص رادعا لم تكرر هذا مرة أخرى !!
تلاشى في مجتمعنا القيم والعادات وظهر فيه الموبقات جميعها ،سفك دماء الأبرياء بغير وجه حق بدم بارد ، وأدنها التحرش بأطفالنا والأكثر غرابة أنهم أشخاص يشغلون مناصب مرموقه بالمجتمع ، أشياء تحدث بالمجتمع لايصدقها العقل وتلفظها النفوس السوية ، وتبرأ منها الأخلاق السامية
ولعل ماحدث باليوم يكون عبرة للغد للتطهير والسير نحو مستقبل مشرق بفكر جديد تخطو بنا للإمام وليس للوراء ، وإن كان مجتمعنا بالماضي لم يظهر فيه كل هذا الإجرام والتدني !!
لاجرم أننا إذا تحدثنا سنكتب عن الايجابيات والسلبيات بالمجتمع من انجازات ونجاحات يحققها البعض وسلبيات
نعمل على تصحيحها ، لا تكن بهذه الصورة المخجلة التى تجعلنا نصمت قليلا في التحدث عنها ولعلها انتهت ولم تتكرر ثانية إذا تم القضاء عليها ومعالجتها فكريا وقضائيا وسلوكيا
بشكل صحيح للبت في قضايا الفساد السلوكي بالمجتمع وهو من أخطر الفساد الاخلاقي بالمجتمع ، يفسد علينا آماننا ومن ثم تراجعنا وانتشار الفوضى اللا أخلاقية بشتى أنواعها
والسؤال الذي يطرح نفسه دائما لماذا وصلنا لهذا الحد من التدني الاخلاقي ؟! ومن المسؤل فيما يحدث لنا الآن ؟!
الجميع يعلم اجاباته والاسرة عموما لها دورها البارز في انشاء وتربية جيل سليم الفكر وتقديم انسان سوى نافعا لنفسه ولوطنه مشرفا لأهله !!
وكأننا نناشد المجتمع بالأحلام الوردية !يصعب تحقيقها وايفاقتنا على واقع مرير كثر به الجرائم ومستنقعا للرذائل
ترتكب من معدومي الانسانية !! ليصبح الضمير مستترا والحق في المشهد معصوب عينيه !! فيجب بتر أذرع الفساد وتطهيره والضرب بيد من حديد على كل فاسد أخلاقيا وماليا وإداريا ليعود المجتمع لنقائه وتقدمه .
إضافة تعليق جديد