كتب : ماهر بدر
برعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عقدت مساء امس ندوة موسعة وبحضور مكثف عن ( فلسفة القانون) بحضور كوكبة من السفراء والمستشارين والخبراء والاعلام
افتتحت الندوة بالسلام الوطني لدولة تشاد ومصر والقي كلمة الافتتاح السيد الدكتور رفعت عبد السميع الاعلامي والخبير في العلاقات الدولية ورئيس جمعية الصداقة المصرية التشادية واتحاد الدول العربية والافريقية اكد فيها علي عمق العلاقات المصرية التشادية وايضا علاقة مصر بالدول الافريقية ووجود مصر ومكانتها بافريقيا وقيادتها للقارة في كافة الجوانب وان العلاقات المصرية الافريقية في تطور وازدهار دائم وان مصر هي قلب افريقيا النابض وصادف امس ميلاد الرئيس جمال عبد الناصر وضرب مثلا واضحا في انجازاتة بالقارة الافريقية والعلاقات بها وتطرق عبد السميع الي بانوراما الندوة مشيدا بحضور سفراء الجزائر وتشاد وعلماء من الخبراء مشيدا بالسفير التشادي الامين الدودو وخبرتة الرائعة بموضوع القانون
واضاف اللواء طارق عمار رئيس مجلس امناء الاتحاد الدولي للتعاون الاقتصادي والدبلوماسي ان الساحة السياسية الراهنة والافريقية بصفة خاصة تتطلب التكاتف والتعاون بين الدول الافريقية لاثبات الوجود علي الساحة العالمية ولنجاح الاقتصاد الافريقي ورقية والسعي لجعل افريقيا قارة لها ريادة عالمية بارزة
وتحدث المستشار حسام الدين مصطفى الشاذلي نائب رئيس هيئة النيابة الادارية عن تنظيم هذة الندوة وعلاقتها بالقانون واهمية هذا التجمع الافريقي مشيدا بحضور سفير الجزائر وسفير تشاد بالقاهرة وان هذا عرس افريقي لوجود القامات العالية والمحلية
والقي الامين الدودو عبدالله الخاطري سفير تشاد بالقاهرة محاضرة متميزة وغنية بالمعلومات عن موضوع الندوة حيث ان الندوة كلمتين هامتين هم الفلسفة والقانون وكل كلمة لها ثقلها ووزنها وكل واحدة تحتاج صفحات ودمجهم ببعضهم يعني الكثير فالقانون هو ينظم العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين الافراد وبعضهم وبين الدولة والشعب مشيرا ان القانون يسير بين الناس في كافة الارجاء ووجة الشكر لابناء الجالية التشادية بالقاهرة وحرصهم علي الحضور والاستفادة منها واثني الشكر والتقدير للدكتور رفعت عبد السميع رئيس جمعيه الصداقة المصرية التشادية ودورة الرائد البارز في مشاركتة للسفارة التشادية لكافة الانشطة واضاف الدودو ان فلسفة القانون تعني التكيف بالقوانين الملائمة للشعوب بالدول وللحد من المشاكل والخلافات بينهم حيث انة يمكن تغير القانون بما يتناسب مع ظروف الدولة غير انة يوجد قوانين ثابتة تسير علي كافة الدول بالعالم في قضايا كبري لا يوجد اختلاف جوهري بها وان القضاء الاقتصادي العالمي يسير علي جميع الدول لانة يخدم الجميع ويضمن حقوق الدول والشركات وبعضها موكدا اننا جميعا نسير في مجموعة قانونية عالمية تربط الدول ببعضها تجاريا ودبلوماسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلميا
ومعني اننا نفلسف القانون اننا ننظر له من كافة النواحي والاتجاهات والزوايا بما يخدم البشرية والعلاقات الدولية واضاف ان روح القانون دائما ما ينظر اليها واصفا اياها حبل الحياة يذكر ان السفير التشادي حاصل علي الدكتوراة في القانون ويدرس بالجامعة
تلي الندوة تكريم السفير والسادة المحاضرين
ادارت الاحتفالية والندوة الدكتورة ميادة سيف الدين
إضافة تعليق جديد