كتب /أشرف الجمال
الإعلام ( المرئى والمسموع والمقروءة ) والعلاقات العامة والأعلان ووسائلهم المختلفة لكل التخصصات الصحفية الورقية والإلكترونية والرقمية هى مكتسبات هذا العصر فى ظل السموات المفتوحة والإنترنت ونظرا لأهمية التدريب فى مجال الإعلام لإكساب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميدانى بجانب المعارف والعلوم النظرية استقبل المجمع النموذجى للإعلام بالسويس " مركز النيل للإعلام بالسويس "طلبة كلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال جامعة السويس المستوى الأول اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر 2019 برنامج تدريبى للتعريف بدور الهيئة العامة للاستعلامات فى خدمة المجتمع المحلى وعرض للأنشطة الإعلامية والأشكال الاتصالية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى.
-- بدأت برنامج التدريب الأستاذة /ماجدة عشماوى مدير مركز النيل بأن قطاع الإعلام الداخلى نموذجا للإتصال المباشر حيث تتم عملية الإتصال عن طريق المواجهة المباشرة من خلال مراكز النيل والإعلام فى كافة محافظات مصر وقد أنشأ عقب ثورة ٥٢ بهدف تهيئة الرأى العام وراء أهداف الثورة وبدأت بسبعة مكاتب عام ٥٦ ومع ظروف العدوان الثلاثى زاد عدد المكاتب إلى ١٧ وفى عام ٦٢ بدا التوسع واصبح ٤٢ مركز ويمثل قطاع الإعلام الداخلى حاليا ٦٦مركز اعلام بالإضافة إلى ٣٠ مركز النيل بعواصم المحافظات.
--وأشارت عشماوى الى انشاء مراكز النيل عام ٧٨ بناء على اتفاقية للتعاون المشترك بين الهيئة ومؤسسة هانس زايدل بدأت بثلاث مراكز وأصبحت الآن ٣٠مركز وعرضت عشماوى أهداف مركز النيل ومنها تنمية الشعور بالمسؤولية السياسية والإجتماعية والقومية لدى المواطنين فى كل مجتمع محلى والقيام بدور الوسيط فى عمليات التنمية وتعتمد مراكز النيل فى عملها على عقد اللقاءات والمحاضرات والندوات والدورات التثقيفية وورش العمل والحلقات النقاشية والمبادرات المحلية وإقامة المعارض وتوزيع المواد الإعلامية التى تنتجها الهيئة.
-- كما تحدثت الأستاذة عبير عبد الجليل مدير مركز الإعلام الهيئة العامة للاستعلامات وهى هيئة حكومية تتبع رئاسة الجمهورية وتضطلع بدورها كجهاز الإعلام الرسمى والعلاجات العامة للدولة حتى نقل تبعيتها لتكون خاضعة مباشرة لرئاسة الجمهورية بقرار من رئيس الجمهورية يوم ٦ستمبر ٢٠١٢.
-- وتحدث دكتور غريب رسلان رئيس مجلس إدارة شبكة الاخبار العربية عن الإعلام وحروب الجيل الرابع حيث أشار إلى أن دور الإعلام فى حروب الجيل الرابع بات معروفا للكثير ولكن المشكلة تبقى فى أن البعض مايزال يتعامل مع الاعلام باعتبار ظاهرة غير مؤثرة فى استقرار المجتمعات والدول فهناك إعلام فقد بريقة وتأثيرا بالفعل ولم يعد يملك المقدرة ذاتها التى كان يمتلك فيها ناصية الرأى العام لان هناك بعض وسائل الإعلام التى لعبت ادورا مشبوهة فى الفترة الأخيرة.
-- وتحدث الأستاذ الصحفى عمرو غنيمة نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام ومدير مكتب السويس على أن الفجوة التقنية بين الأجيال فى عالمنا العربى تجعل من الصعب على الجيل القديم الإعتراف بأن الخطر يكمن فى الضغط على زر على لوحة الحاسب الآلى ورغم أعتراف شريحة واسعة من الجيل القديم بما حققته الإنترنت والإعلام الإجتماعى الورقى وإلاكترونى والسوشيال ميديا من تحولات نوعية هائلة فى المجتمعات وفيما يمتلك من تأثيرات فإن البعض داخل هذة الشريحة يعترف من باب مسايرة الآخرين ومن دون قناعة كاملة بأن فى مثل هذة الوسائل ما يفوق الأدوات التقليدية القديمه خطورة وتأثيرا.
-- واختتمت عشماوى اللقاء بأن الهيئة تقوم بدور مهم فى التثقيف السياسى والتوعية الإجتماعية للمواطنين وشرح السياسات الوطنية والمساهمة فى التوعية بالقضايا والمشكلات الوطنية مثل قضية السكان والبيئة وكذلك القضايا المحلية والبيئة فى المناطق الريفية والجنائية فى أنحاء مصر من خلال مراكزنا
ورافق الطلاب الأستاذ محمود سعيد _مسئول الاتحاد بكلية الإعلام جامعة السويس والتدريب تحت اشراف دكتور ناجى الشهاوى أستاذ بالكلية واشراف عام استاذ دكتور وسام نصر عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس.
إضافة تعليق جديد