معاني الكلمة وكثرة الكلام وقلة العمل أدت إلى تدمير الاقتصاد وارتفاع في الأسعار إلى آخر ما نعانى من مشكلات لا يمكن بل من المستحيل أن تحل في ظل شعب يتكلم أكثر مما ينتج اعترف أننا أخطأنا في أشياء كثيرة منها على سبيل المثال اختيار حكومة عقيمة فاشلة مصابة بكل أمراض الشيخوخة لا تستطيع اتخاذ القرارات السليمة التي تخدم المواطن البسيط ولم تستطع أن تخلق فرص عمل جديدة للشباب أيضا أخطأنا في اختيار من يمثلنا في مجلس النواب نعم لقد اخترنا الجهلاء الباحثين عن الحصانة البرلمانية الباحثين عن مصالحهم الشخصية أصحاب الوعود الكاذبة من يلهثون وراء رضى الشعب عنهم وعندما يصلون لا يتذكرون أحد إلا أنفسهم لذلك لابد من وضع قانون يحق للشعب سحب الثقة من أي عضو برلماني لا يخدم دائرته أيضا أصبحنا نطلق الشعارات والكلمات الرائعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع متى نتعلم ان كثير الكلام قليل الفعل متى نتعلم من المارد الذي لا يقهر ولن يقهر بإذن الله إنها القوات المسلحة التي تعمل في صمت رهيب تدافع عن الوطن في صمت يدفعون حياتهم وهم راضين بقضاء الله من أجل أمننا وسلامتنا يزرعون وينتجون ويحاربون بجودة منتجاتها التي نثق فيها جشع التجار الذين باعوا لنا لحم الحمير والكلاب وبأغلى الأسعار أيضا نجد القوات المسلحة تقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق جديدة وتحسين حالات الطرق القديمة إلى جانب المشاريع السكنية للشباب والسؤال الآن كم عدد القوات المسلحة التي تقوم بكل هذة الإنجازات وفي صمت رهيب والغريب انك دائما ما تجد الابتسامة على وجوه الجنود البسطاء من يعرفون جيدا أنهم ينتظرون الموت في كل لحظة ورغم ذلك دائما يبتسمون اننا شعب يقترب من المائة مليون نسمه متى نتعلم لغة الصمت ونتعلم لغة العمل متى نتكلم بصوت ماكينات الإنتاج متى تتوقف الماكينات التي تصنع الاكفان لجنودنا البواسل ان الجندي المصرى له وجه واحد فمن يحمي ظهره من أعداء الداخل قبل الخارج متى نعرف أن دور الجندى هو حماية الأرض الحدود فقط وليس الزراعة واستصلاح الأراضى وتربية المواشي هذا ليس دورهم وفي النهايه متى نتعلم ؟ ان الوحيد الذي يستطيع الإجابة على هذا السؤال هو الشعب المصري . رسالة شكر لكل جنودنا البواسل من يعملون في صمت من لا ينتظرون منا حتى كلمة الشكر رسالة حب وتقدير لجيشنا العظيم رسالة حب لجيش لا تغيب عنه الشمس عاشت مصر وجيشها وعاش شعب مصر
تحيا مصر ...تحيا مصر ..تحيا مصر
إضافة تعليق جديد